استقبل مخيم الحجاج الذي أقيم لأول مرة بمنفذ الحديثة الحدودي والذي تشرف على تنظيمه وفعالياته إدارة التربية والتعليم بالقريات متمثلة بالقسم الكشفي في أيامه الأولى قرابة 2000حاج من مختلف الجنسيات من مقدونيا وداغستان وأوزبكستان ومغاربة وجزائريين مقيمين في فرنسا إضافة إلى حجاج الأردن وسوريا وتركيا ولبنان ويتوقع بأن يزيد عددهم على 15000 حاج، وأوضح الزميل علي العطشان المسؤول الإعلامي بالمركز أن الهدف من إقامة هذا المخيم الذي يعمل على مدار الساعة هو بلا شك خدمة الحجاج إضافة لكونه فرصة لاستراحة الحجاج حيث يقوم المركز بتوزيع كتيبات الحج بلغات مختلفة حول الحج والعمرة وأحكامهما والوجبات الخفيفة من تمر ولبن وماء وحليب وعصير وأشرطة ويوجد في المخيم مفتي دائم من اللجنة الإعلامية من وزارة الحج ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وأكد العطشان أن سعادة مدير التربية والتعليم الأستاذ مرزوق بن ملفي الخنجر قد وجه بإعداد برنامج متكامل عن المحاضرات التي تتوافق مع هذه الشعيرة وكذلك حفلات السمر والخطب وعرض مواد عن أركان الحج وكيف يقضي الحاج وقته بالمشاعر المقدسة. وحول عدد الطلاب الكشفيين المشاركين بالمخيم يقول الخنجر إن عددهم يقارب مئة كشاف سيشارك عدد منهم بحج هذا العام في المشاعر المقدسة إضافة إلى مشاركة من الجوالة من كلية المجتمع بالقريات.. وأضاف أن جميع الكشافة المشاركين من قادة وطلاب قد قدمت لهم التدريبات المناسبة للتعامل مع أي طارئ لا سمح الله حيث قامت إدارة الدفاع المدني بالقريات بتقديم دورات عن كيفية التعامل مع الحريق والهلال الأحمر بالقريات عن كيفية التعامل مع إسعاف المصاب بمختلف إصاباته بالإضافة إلى أن لهم إقامة دائمة في المخيم مضيفاً: إن لخنجر قد ثمن دور الإدارات المشاركة وكذلك المؤسسات الخاصة وهي مركز الحديثة وجمرك الحديثة والهلال الأحمر وإدارة الدفاع المدني وجمعية البر الخيرية ومكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ومؤسسة الوقف الإسلامي الخيري ووزارة الحج ووزارة الشؤون الإسلامية وشرطة الحديثة والاستخبارات والمصنع الخيري بجدة وشركة الجوف الزراعية ومؤسسة ماء الغزال ومؤسسة يوسف العجاج ومستشفي القريات العام وبلدية القريات التي ساهمت في بناء 14 دورة مياه وتنظيف المقر على مدار الساعة.
