إلا المحلية,, يا اتصالات!

شركة الاتصالات السعودية تقوم بجهود جبارة وتقدم خدمات مميزة ونحن لا نغفل جهودها ولا ننكر خدماتها بيد انه ساء المواطنين والمقيمين رفع أجور المكالمات المحلية أكثر من الضعف!!
ولتتذكر شركة الاتصالات ان المكالمات المحلية قبل بضع سنوات كانت مجانية أي بلاش ونحن لا نطالب أن تكون مجانية ولكن نطالب لتعود للرسوم السابقة قبل ان ترفعها شركة الاتصالات ولتبقى على ما كانت عليه.
الهاتف الثابت الآن أصبح في كل منزل ومحل وماذا يفعل أصحاب الدخل المحدود؟ هل يلغون الهاتف الثابت من منازلهم؟ واذا استمرت الرسوم هكذا وقد يلجأون الى ذلك!
ان الهاتف الثابت ضرورة عصرية ولا يمكن الاستغناء عنه وماذا يفعل أصحاب المحال التجارية؟ هل يمنعون زبائنهم من الاتصال أم يرفعون الأسعار الجميع كانوا ينتظرون تسهيلات عديدة من شركة الاتصالات العزيزة بعد خصخصتها الا انهم صدموا برفع أجور المكالمات المحلية!
يا شركة الاتصالات الموقرة، ليس هناك بديل عن الهاتف الثابت والمكالمات المحلية لذا نلح بخفض أجور المكالمات المحلية مالا نلح بخفض أجور مكالمات الهاتف الجوال, لأن الهاتف الجوال يستعمل عند الضرورة القصوى وهناك بديل هو الهاتف الثابت, ولكن ما البديل الآن؟
أجور مكالمات الهاتف الجوال لم تشكل على كثير من الناس بقدر ما اشكل عليهم رفع أجور المكالمات المحلية,
كثيرون من الذين استاءوا من رفع أجور المكالمات المحلية لم يفرحهم خفض رسوم تأسيس الهاتف الجوال ولم يفكروا ولن يفكروا باقتناء الهاتف الجوال ما دامت أجور مكالماته مرتفعة الى هذا الحد، ولو كانت الخدمة تمنح مجانا,,!! ولم يهمهم الهاتف الجوال بقدر ما يهمهم الهاتف الثابت! هل يقطعون اتصالاتهم؟ الهاتف الثابت أهم وسيلة للتواصل وللصلة أيضا، وربما يأخذ الكثيرون بالحكمة التي تقول: اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب هربا من أجور المكالمات المحلية وربما نجد هذه الحكمة تعلق عند الهواتف الثابتة, ويا ترى هل يتنازل البعض عن الهاتف الثابت؟! وهل يستغني الكثيرون عنه؟ وربما اذا استمرت أجور المكالمات المحلية على ما هي عليه من الارتفاع وربما تجد شركة الاتصالات نفسها أمام مشكلة كبيرة اذ تنقلب طلبات تأسيس الهاتف الثابت الى طلبات الغاء,,!!
يا شركتنا العزيزة اننا نبرز الانجازات ونظهر الايجابيات قبل السلبيات, وصحافتنا ولله الحمد تمارس دور البناء وكشف أوجه القصور ومحاصرة السلبيات ومن هذا المنطق نحاول ان نقدم رأيا بناء وهادفا وليس نقدا، كل ذلك من أجل تقديم خدمة أفضل للوطن والمواطن وللجميع.
يا شركة الاتصالات السعودية العزيزة باسم كل مواطن وكل مقيم آمل أن يتم اعادة النظر في رفع أجور المكالمات المحلية ولك أزجي شكري وتقديري.
سليمان بن إبراهيم الفندي