اغتيال قائد كتائب أبو علي مصطفى واثنين من نشطاء شهداء الأقصى

إصابة خمسة جنود إسرائيليين بصاروخ القسام

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس في عملية نفذتها الوحدات الخاصة، قائد كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية إلى جانب اثنين من نشطاء كتائب شهداء الأقصى، حيث كان يتحصن ثلاثتهم في بناية غير مكتملة البناء في مدينة نابلس شمال الضفة.
وتمكنت قوات الاحتلال خلال العملية من اغتيال القيادي بشار عبداللطيف عارف من بيت فوريك قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى - الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية.
ويعد بشار عبداللطيف من المطاردين البارزين لقوات الاحتلال منذ خمس سنوات, كما قامت قوات الاحتلال بهدم منزله قبل عام خلال محاولة فاشلة لاعتقاله.
أما الشهيدان الآخران فهما: أحمد عبد الرؤوف مصطفى خالد من سكان بلدة جيوس شمال شرق قلقيلية, وأنس أحمد محمود الشيخ من بلدة سنيريا جنوب شرق قلقيلية, وينتمي الشهيدان إلى كتائب شهداء الأقصى - الجناح العسكري لحركة فتح. وفي المقابل أقر مصدر عسكري إسرائيلي أن خمسة جنود إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة أمس إثر سقوط صاروخ قسام في قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل في هجوم تبنته حركة الجهاد الإسلامي.
وأوضح المصدر ذاته أن الجنود الخمسة كانوا في القاعدة عندما وقع الصاروخ اليدوي الصنع الذي أطلق من قطاع غزة. وهو ثاني صاروخ قسام يصيب الأراضي الإسرائيلية أمس في هذه المنطقة.
وكان صاروخ آخر أطلق من غزة انفجر في وقت سابق من دون أن يسفر عن سقوط إصابات قرب المنطقة الصناعية في مدينة عسقلان على الساحل الجنوبي كما أفادت مصادر عسكرية. وقالت المصادر نفسها إن الصاروخ انفجر قرب سياج يحمي محطة كهربائية كبرى تعد (منشأة استراتيجية). وتبعد عسقلان حوالي 10 كلم عن غزة.
وشملت الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة توقيف 14 فلسطينياً بينهم خمسة أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي ليل الأربعاء الخميس في الضفة الغربية.
طالع دوليات