* يبقى نادي الهلال كواحد من الأندية التي بالفعل جسدت المعاني الإنسانية في أكثر من حالة مرت على النادي سواء على الصعيد الإداري أو اللاعبين.. ولعل الموقف الإنساني مع نجم الفريق الراحل سعد الدوسري يؤكد أن البيت الهلالي ليس فقط مؤسسة رياضية فقط، إنما تأكيد على أنه رياضي واجتماعي وثقافي.. والهلاليون دائماً لهم مبادرات إنسانية مع من يخدم مسيرتهم، ولعل الأسطورة مبارك العبدالكريم الذي ضحى في وقت مضى بماله وجهده وعرقه في سبيل خدمة الهلال حتى أن مستقبله الحياتي أدخله في خزينة الهلال حينما باع منجرته التي كانت تدر عليه أموالاً طائلة.. الآن جاء الدور على أهل الوفاء الهلاليين لرد الجميل لهذا اللاعب الوفي. * مبارك العبدالكريم الذي بدأ يلامس العقد السابع من عمره حالياً بلا بيت ولا مأوى يحتاج لوقفة من الهلاليين وتحديداً الأمير الإنسان محمد بن فيصل الذي طالت أفعاله وعطاءاته عمره في نادي الهلال فرسم صورة مثالية عن شخصيته الإنسانية مؤكداً أنه الرئيس الأجمل بين من جلس على كرسي الرئاسة الأزرق. المحرر