أكد عدد من منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم أن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية وأنها برحيله فقدت زعيماً عربياً له بصماته الواضحة في كل المجالات وصاحب مواقف بطولية. - في البداية تحدث مساعد قائد قوة الطوارئ الخاصة بالقصيم العقيد مظلي عبد الله حمد السابح قائلاً: لقد فجعنا كما فجع الشعب السعودي والأمتان العربية والإسلامية بهذا الخبر ألا وهو وفاة راعي نهضة الأمة وقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - وبفقده يكون العالم قد فقد زعيماً من زعمائه البارزين.. حيث شهدت المملكة في عهده تطورات كبيرة في شتى المجالات ومنها المجال الأمني حيث لقيت وزارة الداخلية في جميع قطاعاتها المختلفة اهتماماً ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله - حيث لم يدخراً وسعاً في تطوير تلك القطاعات ورفع مستواها لتواكب التطور الذي شهدته المملكة منذ أن كان وزيراً للداخلية حتى وفاته وهذا الاهتمام جاء من أجل أمن وراحة المواطنين والمقيمين، ويكفيه فخراً واعتزازاً توسعة الحرمين الشريفين وكذلك طباعة المصحف الشريف. وعزاؤنا في فقيدنا أن الراية من بعده سيحملها من هو أهل لها من إخوانه شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ونحن نهنئه وعلى البيعة والعهد سائرون, سائلين المولى عز وجل أن يديم لهذا الوطن مجده وعزه. في حين تحدث النقيب مظلي عمير عبد الله القويز قائلاً: فقدت الأمة والمسلمون سنداً قوياً لجميع الشعوب العربية والإسلامية وفارساً مؤيداً للحق والعدل والسلام وجميع القيم الدينية والإنسانية.. فقد كان محباً لشعبه، فكان حريصاً على نشر الإسلام والاهتمام بالقرآن الكريم من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، فتغمده الله بواسع رحمته ونحن نتوجه بالعزاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان والأسرة المالكة والشعب السعودي. وقال ملازم أول مظلي مفرح حسين الزغيبي: رحمك الله يا خادم الحرمين فقد بذلت في سبيل الإسلام والعروبة كل غالٍ وثمين ومنحتنا من روحك وحياتك الخير والتقدم والاستقرار ، رحمك الله يا من ناضلت من أجل الوطن وعزته، رحمك الله يا قائد السلام والمحبة والوئام، رحمك الله يا ملك الإنسانية حيث رسختها بعدك لشعبك، رحمك الله وأدخلك فسيح جناته وغفر الله لنا ولك ولكافة المسلمين. وقال ملازم أول مظلي تركي لفي العتيبي: بوفاة الراحل الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فقدت الأمتان العربية والإسلامية زعيماً فذاً قاد المملكة خلال فترة تزيد على ربع قرن نحو التقدم والازدهار والاستقرار كما كان له دور فاعل في تعزيز التضامن العربي إزاء التحديات التي واجهتها الأمة العربية، فقد استطاع الملك فهد طوال سنوات حكمه أن يدير الأمور الداخلية بكل حكمة واقتدار وتمكَّن بحسه السياسي الرفيع ونفاذ بصيرته من دعم وتعزيز مصالح وقضايا العالم الإسلامي وقدَّم الكثير من الإنجازات في شتى المجالات التي ستبقى شاهدة على إخلاصه وتفانيه.. فقيادتنا الرشيدة ستكون إن شاء الله خير خلف لخير سلف، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز سيتمكن بدون شك من قيادة السفينة بما عهد فيه من حكمة وحنكة إلى بر الأمان، فالعزاء لجميع العرب والمسلمين في فقيد الأمة الملك فهد - رحمه الله -. - الرقيب أول مفرح عسيكر المطيري قال: فجعت كما فجع كل مواطن سعودي وكل عربي مسلم بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد فالحزن جداً عميق ومؤثر في كل مواطن، فرحل زعيم العدل والحق والخير، فرحيله ليس بالأمر اليسير على شعبنا الكبير حكومة وشعباً، وليس باليسير على الأمة العربية والإسلامية جمعاء.. لكن الموت حق ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره.. فالعزاء نقدمه للقيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم. في حين ذكر الرقيب عبدي مسيود المطيري قائلاً: لقد فقدت الأمتان العربية والإسلامية بوفاة الملك فهد قائداً محنكاً وسياسياً بارعاً قدَّم لأمته خدمات جليلة على مختلف الأصعدة دينياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً وستبقى أعماله وإنجازاته شواهد حية لرجل عظيم كرّس جل حياته لخدمة أمته ووطنه، فالمصاب جلل لكن التاريخ لن ينسى الملك فهد وقد سجل منجزاته بمداد من ذهب على المستوى المحلي والعالمي فندعو الله له بالمغفرة والرحمة. وتحدث الرقيب سعد عماش العتيبي قائلاً: فقدت الأمة ملكاً عظيماً وسياسياً محنكاً فكان - رحمه الله - رجل المواقف الصعبة ورجل خير يعمل الكثير من أجل دينه وأمته ووطنه فقاد المسيرة بكل اقتدار فحقق العديد من الإنجازات ومنها توسعة الحرمين الشريفين واهتمامه بالقضية الفلسطينية ودوره البارز في تحرير الكويت إضافة إلى اهتمامه بتوزيع المصحف الشريف على مستوى العالم أجمع.. فنسأل الله له بالمغفرة والرحمة وأن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تحمُّل هذه الأمانة التي هو أهل لها وأن يوفق القيادة الرشيدة لإكمال مسيرة العطاء والنماء لهذه البلاد الطاهرة. وقال الرقيب أول عوض البدراني: وفاة الملك أثرت على جميع الشعوب لأنه - رحمه الله - كان محباً للخير ويقدم المساعدات لجميع المحتاجين فكان له ثقل سياسي كبير في آرائه واقتراحاته فرحيله خسارة لما يمثِّله من توجيهات ثابتة وراسخة فندعو الله له بالمغفرة والرحمة.