أمر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بتقديم مبلغ 100 ألف ريال للاتحاد السعودي لسباق الحمام الزاجل الذي يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل. ويأتي دعم سمو الأمير الوليد بمبلغ 100 ألف ريال للاتحاد جرياً على عادة سموه السنوية في تمويل جائزة سباقات الحمام الزاجل لمناطق المملكة واستجابة لخطاب من سمو الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي لسباق الحمام الزاجل. ويأتي التبرع بهذا المبلغ تكريماً للاتحاد وتقديراً لجهود الهواة الذين يحافظون على استمرارية هذه الرياضة العربية العريقة في بلادنا وللدور الذي يضطلع به الاتحاد في إحيائها. بدوره قدم الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي لسباق الحمام الزاجل الشكر لسمو الأمير الوليد على دعمه المستمر لهذه الرياضة وعلى دعمه للاتحاد ليتمكن من القيام بمهامه الجديدة تجاه هذه الرياضة ومحبيها على أكمل وجه. وكان الأمير الوليد قد قدم مبلغ 100 ألف ريال للاتحاد السعودي لسباق الحمام الزاجل في مطلع العام الماضي 2004م، ونفس المبلغ خلال العام 2003م، وفي عام 2001م، استقبل الأمير الوليد رئيس الاتحاد السعودي للحمام الزاجل الأمير عبدالرحمن العبد الله الفيصل في كل من أكتوبر وأبريل وقدم أثناء الزيارتين تبرعاً إجمالياً بلغ قدره 200 ألف ريال لجائزة سباقات الحمام الزاجل لمناطق المملكة. ومن المعروف أن هذا التكريم ليس بغريب على الأمير الوليد، فدعم سموه السخي لأصحاب الإنجازات من الاتحادات والأندية الرياضية على المستويين الوطني والقاري أصبح حدثاً أسبوعياً منذ عدة سنوات. ففي العام 2002م بلغ تكريم سموه للرياضة والرياضيين في المملكة حوالي 5 ملايين ريال منها مكافآت عينية ومالية، وأكثر من 5 ملايين ريال في العام 2003م، وحوالي 5 ملايين ونصف مليون ريال خلال العام الماضي 2004م، وأكثر من مليوني ريال خلال العام الحالي.