استباق الإشادة.. ولفت الأنظار..والخروج من طمث الاعتياد.. وأقبية الاستحقاق الموضوعي.. والضيقبالحجم الطبيعي.. (للضالعين) في حقلالإعلام (التلفزيوني) والفضاء الكتابي..؟مس كل ما يمثل ثابتاً اعتقادياً.. أو سلوكياً أو فكرياً.. بمحاولة استضئال رفعته..في تناول عبثي؛ يوعر من مسافة تعاليه.. إن استئصالاًأو تشويهاً لملامح قداسته في ضمير المتلقين..؟.. * * ولا أستطيع - هنا - أن أسوق مثالاً علىهذا (التجديف) الموغل في انهزاميته..ولا التمس تقريب صورة صارت متوالياتها.. تنساب في أعمال وكتابات المسحوقين في بنية ذواتهم الهشة.. وقاماتهم المتصدعة.. والمفتونين بسرعة الوصول..! والمأزومين بضآلة المحتوى.. وفاقة التكوين..! * * وأظن بعداً سيوسولوجياً يمكن أن يستوعب ظاهرات .. تتفاقم نماذجها في بعض ما تضخه (مكنة التلفزة)الفضائية.. من أعمال (ترفيهية).. وغنائية..تتوسل أحطّ الغرائز.. في سبيل استدعاء (الاهتمام)..واستثارة (النزوات) لا الذوائق.. لتكون - وحدها - (المبتغى) المعوّل عليه في (التواصل مع المشاهدين)..!؟.. * * تؤازرها.. النماذج النظرية في (كتابات).. تروم بدورها.. استجداء الالتفات.. وتثوير ما تراه (نمطياً وساكناً).. بالتحول تجاه تسطيح النظرة إلىالثابت الاعتقادي والأخلاقي.. واهتبال فتات الاصطلاحات الانفعالية والثورية؛.. في صياغات هشة..لا تستوعب عمقاً.. ولا تؤصل قيمة..وإنما تستميت في استهلاك الوقود الرخيص..!لتبقى تجليات (نزوات) الجسد والفكر.. دائماً على السطح..! [email protected]