مواقف الطيّب تعزه وتغليه

شاهد أبو محمد الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع في كثير من المناسبات يشارك اخوانه أفراحهم على الرغم من أن حضوره يشق عليه أحياناً، خاصة عندما تكون المناسبة خارج مقر إقامته ورغم ذلك يتحامل على نفسه ويحضر ويشارك، وعندما يشاهده الحضور يفرح الجميع بقدومه ويتسابقون للسلام عليه، وهذا يدل على مدى الشعبية التي يحظى بها هذا الشخص ومقدار احترام الجميع له من كل الفئات كباراً وشباباً.
وهذه الأبيات هي في الحقيقة مشاعر صادقة ليس فيها مجاملة أتمنى خلالها أن يعود العمر بهذا الإنسان المحبوب من جديد، ولكن هذا شيء بيد العزيز الحكيم، ودعواتنا القلبية لشاعرنا المحبوب أبو محمد بدوام الصحة والعافية ليشارك محبيه أفراحهم وسعادتهم.
ليت العمر ينباع والله لشريه
وأروح للطيّب وأزوّد سنينه
وإلا الردي لعل تقصر لياليه
ما من وجوده فايده خابرينه
أفزع مع الطيّب عسى الله يخليه
اللي لفعل الطيب تبذل يمينه
خل الردي لعل تكثر بلاويه
ثقيل دم وفوق ذا ثقل طينه
ياللي عبيده تطلبه ثم ترجيه
أعطف على عبدك وقوّه بدينه
وإلا الردي ما همني وش يجي فيه
لو غاب ما همب العرب فاقدينه
لا واحسافه كيف يصبح مساويه
النذل والطيّب سوى بالسفينه
مواقف الطيّب تعزه وتغليه
وإلا الردي لعل ربي يهينه
أشكي على اللي شامخات هقاويه
أبو محمد جعل ربه يعينه
مواقفه هالحين وإلا بماضيه
ترفع له البيضاء على أعلى جبينه
اللي يلبي كل صوت يناديه
رجل المواقف كلنا عارفينه
إليا لفى كل الجماعة تحييه
أحد يحب الخشم وأحد يدينه
من حشمته كل يحبه ويغليه
أبو محمد جعل يبطي ونينه
أقول كلمة حق والله ما أرجيه
أرجي كريم كلنا عابرينه