أيها الآباء: (القبح) قبح الأفعال لا قبح الوجوه!! عزيزتي الجزيرة: جريدتي الجزيرة الصادرة في يوم الثلاثاء الموافق 6 من جمادى الأولى 1423ه اطلعت على كاريكاتير الفنان المرزوق والذي صور فيه اثنين من الشباب قبيحي الوجهين وأحدهما يطلب من صاحبه أن ينظر إلى مظهره وذلك لأنه يريد الخطبة فأوحى إليه صاحبه بأن شكله لا بأس به وذلك لأنه ذهب للخطبة فوافقوا عليه، أريد أن أبين عدة أشياء دارت وصالت في خاطري ألا وهي: إن المظهر للشخص ليس دليلاً حتمياً على رجولته ولباقته فكم رأينا وشاهدنا من أصحاب الجمال الظاهر الملموس ولكنهم ليسوا بجميلي المخبر بل هم أصحاب مخبر سيىء لا يوحي إلى مظاهرهم بشيء وكم رأينا من أناس ليسوا بأهل جمال البتة ولكن في صدورهم الأريحية والنقاء والطهارة ولا نزكي على الله أحداً إذن نلحظ هنا بأن الجمال الملموس ليس دليلاً على جمال الباطن الخفي. وكما أن الجمال مطلب ووسيلة من كلا الطرفين ولكنه ليس غاية نتشبث بها ألم يقل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «أظفر بذات الدين تربت يداك» ولم يقل اظفر بذات الجمال، فالجمال حينئذ ذريعة نتذرع بها ووسيلة نمتطيها وليس الجمال كل شيء. كم من جميل في مظهره مهذب في أناقته ورونقه وكم من جميلة غاية في الجمال ولكنها في منبت سوء ألم يقل صلى الله عليه وسلم «إياكم وخضراء الدمن» ألا تعلمون من هي؟! إنها المرأة الحسناء في المنبت السوء. على أولياء الأمور أن يختاروا لمن تحت أيديهم بأصحاب الدين والخلق وبعيداً عن كل موجة من المؤثرات فلقد قال صلى الله عليه وسلم «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه» فالدين والخلق أمران لازمان لا ينفك أحدهما عن ا لآخر فهما قرينان وهما الغاية وغيرهما الوسيلة. هذا ما أردت أن أبينه وأوضحه بعدما قرأت كاريكاتير الفنان والله من وراء القصد. سليمان بن فهد المطلق /القصيم - بريدة ****** نعم التلوث البيئي يؤدي إلى اشتداد أزمات الربو عزيزتي «الجزيرة» اشارة إلى ما نشر بجريدتكم الغراء في العدد (1841) بتاريخ 23/3/1423ه تحت عنوان :«غازات وسموم مصانع الشركات الكيميائية بالجبيل» نفديكم بالآتي: - ان السؤال الذي طرحه محرر الجزيرة ونصه :«مما لا شك فيه أن اسباب مرض الربو عديدة ولكن هل يمكن أن نصنف التلوث البيئي من أهم الاسباب للحالات المصابة أم نعدها من ضمن الاسباب المتعددة بالجبيل.. أرجو التوضيح باسهاب؟؟»، كانت اجابتي عليه كالتالي :«بمراجعة الاحصاءات في كتيب علاج الربو من قبل وزارة الصحة السعودية تتبين نسبة المرضى بالمنطقة الشرقية اقل من غيرها بالمملكة. ولا توجد دراسة خاصة في مدينة الجبيل على الخصوص ولكن التلوث البيئي بالتأكيد يعد من أهم الاسباب المؤدية إلى اشتداد أزمات الربو». - وعليه : تلاحظون أنني كمدير لمستشفى الجبيل العام لم اصرح لمندوبكم بأن :«التلوث يزيد من ازمات الربو بالجبيل»، بل كانت اجابتي تنحصر في الآتي :«لا توجد دراسة خاصة في مدينة الجبيل عن زيادة مرضى الربو». - وعندما طرح المحرر سؤالاً حول: «هل يمكن أن يكون التلوث البيئي سبباً في زيادة امراض الربو أو شدتها؟؟»، كانت اجابتي :(نعم، فالتلوث البيئي يعد من أهم الاسباب المؤدية إلى اشتداد ازمات الربو). - ختاماً: تلاحظون الاختلاف بين الاجابات التي صرحت بها (وهي ارسلت لمحرركم مكتوبة)، وبين ما تم نشره في جريدتكم الغراء، فآمل أن يحرص المحررون العاملون معكم على تحري الدقة، والالتزام بنصوص الاجابات التي تصلهم مكتوبة حتى لا يساء فهمها ومن ثم تأويلها. هذا ما لزم توضيحه.. ولكم خالص تحياتي وتقديري،،، د. مدالله صالح الجوفي /مدير مستشفى الجبيل العام ***** نأمل الدعم المالي والآلي لجنة التنمية في الدلم من أقدم اللجان عزيزتي الجزيرة اطلعت في عدد الجزيرة «10873» الصادر يوم السبت 25 من ربيع الآخر 1423ه صفحة لقاءات ص39 مقابلة مع رئيس لجنة التنمية الاجتماعية برنيه أجرى اللقاء محمد آل ماضي الذي تطرق إلى أنشطة اللجنة والمركز وكما هو معروف أن لجان التنمية لجان خيرية تطوعية تهدف إلى تحقيق وتنفيذ خطط وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بناءً على رغبات الأهالي وما تحتاجه المدينة من خدمات اجتماعية تنموية بفرض رفع الوعي الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والصحي ودعم حملات التوعية العامة وحيث إن لجنة التنمية الاجتماعية في الدلم من أقدم اللجان وأنشطها حيث أقامت العديد من الأنشطة والتي لمسها المجتمع المحلي وكان يقف وراء محدودية الامكانيات الدعم المادي كذلك ايجاد المكان المناسب لاقامة الأنشطة وممارستها مما يتوجب على بلدية الدلم ايجاد المكان المناسب وإن وجد فعلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المسارعة في انشاء مقر مناسب ليكون لمركز التنمية الاجتماعية واللجنة التابعة له وروضة نموذجية وداراً للفتاة وهذه أمنية طال انتظارها. كما نأمل من الوزارة زيادة امكانيات المركز المالية والآلية وتوفير الباحثين والاخصائيين ودعمه بالكوادر المؤهلة حتى تتحقق الأهداف المرجوة من انشائه. وأخيراً أتساءل عن دور مراكز التنمية مع الصيف وما قدمت حيث نجد أن هذا العام لم نسمع باقامة أنشطة للشباب وغيرهم. شاكراً لصفحة العزيزة نشر رأي القارئ وطرح همومه للمسؤولين والله من وراء القصد. حمد بن عبدالله بن خنين /الدلم