أنجبت أسرة البابطين وما زالت تقدم العديد من اهل العلم وكذلك أنجبت هذه الاسرة العديد من اهل المال والتجارة فاجتمع «علم ومال» فكانت نتيجة لذلك أسرة تخدم وطنها بعد خدمة دينها. هاهي هذه الاسرة الكريمة كغيرها من العديد من اسر هذه البلاد الطاهرة تقدم الوفاء والمحبة والعطاء للوطن الذي نشأت فيه. اسرة البابطين قدمت لاعمال خيرية مختلفة في المملكة اكثر من «250 مليون ريال» منها ماهو تعليمي ثقافي ومنها ماهو طبي علاجي. جميل ذلك الوفاء لوطن العطاء.. جميلة وجليلة تلك الاعمال التي ستخدم الكثيرين والكثيرين فهاهو عبداللطيف بن سعود البابطين يتبرع بتنفيذ مركز حضاري للتراث والثقافة باسم والده الشيخ سعود البابطين رحمه الله وقد تم افتتاحه منذ اشهر في الرياض برعاية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والذي حضره نيابة عنه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض. ومن الاعمال التي قدمتها اسرة البابطين التبرع المقدم من محمد عبدالله البابطين بانشاء مكتبة في مدينة روضة سدير وما قدمه الاديب والشاعر صاحب الدعم الدائم للادب والعلم عبدالعزيز سعود البابطين المتمثل بمكتبة البابطين للشعر العربي. وفي المجالات الخيرية الطبية العلاجية قدم عبدالوهاب بن سعود البابطين تبرعا لتنفيذ مركز لعلاج القلب باسم مركز سعود البابطين لمعالجة امراض القلب. وقدم أخوه عبدالكريم سعود البابطين تبرعا لتنفيذ مركز لعلاج الكلى باسم مركز سعود البابطين لمعالجة امراض الكلى. وخدمة للعلم والثقافة والادب في منطقة سدير انشأ الاستاذ عبدالله محمد عبدالعزيز البابطين ملتقى ثقافياً يهتم بتاريخ سدير وادبائها وشعرائها وعلمائها وتوثيق ذلك التاريخ عبر الامسيات الادبية والثقافية وصدرت موافقة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على تأسيس الملتقى في روضة سدير في شهر محرم عام 1423ه. وهناك العديد من الاعمال المتعددة قدمتها هذه الاسرة واليوم يقوم ملتقى عبدالله البابطين الثقافي الذي اسسه وتكفل به عبدالله البابطين بتكريم اصحاب هذه المشروعات والاعمال الخيرية شكرا منه على ما قاموا به وتحفيزا للآخرين الميسورين في تقديم المشروعات والاعمال التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن. ما اجمل ذلك التكاتف بين المواطن ووطنه والمساهمة في دفع عجلة مسيرته الموفقة في ظل قيادته الرشيدة الحكيمة. والله الموفق..
