لا يخفى على الجميع ما توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من جل اهتمامها في توفير كافة المصالح الحكومية في أنحاء بلادنا الغالية لتوفير جميع احتياجات المواطنين وتجنيبهم مشاق السفر وتوفير سبل الراحة لهم ومنذ توحيد هذه البلاد على يد المغفور له الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وهي تنعم بالأمن والعيش الرغيد وإنني لو أردت إحصاء ما تبذله حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لاحتجت إلى وقت طويل جداً وإلى مجلدات وربما لا تكفي لإبراز ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالمشاريع التنموية الحيوية ولكن هذه الإنجازات والمشاريع العملاقة ظاهرة للجميع في مختلف بقاع مملكتنا الغالية ومن ضمن ذلك ما تشهده محافظة المزاحمية التي تعتبر البوابة الغربية لعاصمة مملكتنا الحبيبة (الرياض) وما تلقاه هذه المحافظة من دعم واهتمام من صاحب السمو الملكي سيدي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وتوجيه سموهما المستمر للمسؤولين بتوفير جميع ما تحتاجه هذه المحافظة من الخدمات أسوة بأمثالها من المحافظات الأخرى في منطقة الرياض. كما أن زيارة سيدي صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز لمحافظة المزاحمية لافتتاح بعض المشاريع التنموية ليست بمستغربة على سموه الكريم الذي يولي جل اهتمامه متابعة مصالح المواطنين والوقوف على احتياجات المحافظة والتي لها الأثر الكبير في نفوس أهالي هذه المحافظة. وأنه لا يفوتني بمناسبة هذه الزيارة الكريمة أن أقدم شكري وامتناني لمقام سمو سيدي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على ما يولونه من اهتمام لهذه المحافظة وتحقيق رغبة مواطنيها مما جعلها تزداد تطوراً وأن يحفظ لهذه البلاد حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.