الهلال تنتظره ملفات حاسمة لإنهائها.. أبرزها الجهاز الفني والمحترفون الجدد وتدعيم الصفوف بالمحليين

بعد أن أنهى الموسم ببطولة السوبر السعودي ووصافة الدوري والبطولة العربية وصدارة لمجموعته الآسيوية

بعد أن أنهى الموسم الماضي بتحقيقه لبطولة السوبر السعودي ووصافة دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية المحترفين ووصافة دوري الأبطال للأندية العربية، ومتصدر لمجموعته الآسيوية للأندية الأبطال وتأهله لمواجهة الأهلي في دور ال16، ينظر أنصار الهلال ومحبوه بشغف كبير انطلاق الاستعدادات للموسم الرياضي القادم والتي ستكون خلال الأيام القليلة المقبلة انطلاقاً بالمؤتمر الصحفي للرئيس الحالي المهندس عبدالله الجربوع.
كما ستنطلق التدريبات بمعسكر خارجي في أوروبا وتحديداً في النمسا والذي دعت فيه الإدارة الحالية جميع اللاعبين للمشاركة في المعسكر بدءاً من الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل ما لم يطرأ أي جديد.. إما بتلقي طلبات إعارة جديدة لعدد من اللاعبين أو الاستغناء النهائي لأسماء أخرى، خاصة وأن الموسم المنصرم شهد إعارة عدد من اللاعبين أبرزهم من المحليين متعب المفرج «التعاون» وعمر العوده «الفيحاء» وأنس زباني «الباطن» وعبدالله الحافظ «الاتفاق» ومهند فلاته «الفيحاء» وفهد الرشيدي «أحد» ونايف كريري «الفيحاء» وماجد النجراني «الفيحاء»، وجميعهم شاركوا في دوري المحترفين العام المنصرم، إضافة إلى المحترفين المغربي أشرف بنشرقي والسوري عمر خربين والأرجنتيني إيزكويل سيروتي، والذين تمت إعارتهم لفرق خارجية، وسيعودون للمشاركة مع انطلاق الاستعدادات والمعسكر الخارجي للفريق.
وكان الهلال قد جهّز تقارير فنية متعلقة بجميع اللاعبين الذين أعيروا الموسم المنصرم لأندية أخرى لعرضها على الجهاز الفني الذي سيتم التعاقد معه للنظر في استمراريتهم من عدمها، بالإضافة إلى احتياجات لتدعيم الفريق الكروي بعدد من الأسماء المحلية والأجنبية، حيث تتركز اهتمامات الهلاليين في اختياراتهم للأسماء الأجنبية على مركز الهجوم والمحور والظهير الأيسر وحراسة المرمى بأسماء كبيرة.. حيث وضعت عدد من الأسماء لعرضها على المدير الفني المقبل لاختيار الأفضل؛ وأحيطت تلك الأسماء بالسرية تحسباً لدخول منافسين ورفع أسعارهم للتخريب.
وينتظر أن يسلط المؤتمر الذي سيعقده الرئيس الجربوع على الكثير من الأمور والخيوط العرضية التي سترسم مستقبل الفريق في الموسم المقبل وربما صاحبه الإعلان عن الرئيس القادم والمرشح بنسبة كبيرة لشغله الأستاذ فهد بن نافل والذي يحظى بتأييد كبير من الهلاليين.
أسماء ستستمر وأخرى ترحل؛ من أبرز الملامح التي أظهرها الهلاليون والتي تختص باللاعبين الأجانب في الفريق هي الإبقاء على هداف الفريق في الموسم المنصرم المحترف الفرنسي قوميز بعد تألقه الكبير مع الفريق، بالإضافة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع البيروفي كاريلو لموسم آخر.. كما أشارت المصادر إلى احتمالية التجديد مع الإماراتي عمر عبدالرحمن بعد الكشف والاطمئنان على تعافيه الكامل من إصابة الرباط التي منعته من إكمال مشواره مع الفريق الموسم الماضي، والذي ينتهي عقده الحالي مع الهلال في اغسطس القادم في حين أن هناك شبه اتفاق على مغادرة الإسباني سوريانو والعماني علي الحبسي، والتعاقد مع بديلين لهما في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف مصير الثلاثي جوفينكو وديجنيك وبوتيا مع الفريق، بالإضافة إلى الثلاثي المعار خربين وبن شرقي وسيروتي، ومدى إمكانية استمرارهم مع الفريق من عدمه، كما أشارت المصادر إلى قرب مغادرة البرازيلي كارلوس إدواردو، بعد الانخفاض الذي صاحب مستواه نهاية الموسم المنصرم.
وعلى جانب المحليين وضع الهلاليون عدداً من الأسماء التي ينوي التعاقد معهم ومدى إمكانية الوصول معهم إلى اتفاق نهائي للانتقال إلى صفوف الفريق ويأتي عبدالفتاح آدم «مواليد» من أبرزها والذي يعد أحد الأهداف الذي تسعى الإدارة الهلالية كسب خدماته تحسباً للمشاركة في عدد من الاستحقاقات القادمة ويأتي أبرزها دوري أبطال آسيا، والدوري السعودي لمحترفين والتي تحتاج إلى دعم مضاعف، بالإضافة إلى ضمان «دكة قوية». الهلاليون وعلى الرغم من حصول الفريق على بطولة السوبر السعودي ووصافة دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية المحترفين ووصافة دوري الأبطال للأندية العربية، وتصدره لمجم عته الآسيوية للأندية الأبطال إلا أنهم يرون الفريق لم يكن في حضوره المعتاد الذي يتوّجه بأكثر من لقب في الموسم الواحد.