الهلال والفيصلي... سلبية في كل شيء

الهلال والفيصلي مباراة سلبية

اختتم فريقا الهلال والفيصلي مشوارهما في الدوري بتعادل دون أهداف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز.
الهلال وصل بهذا التعادل للنقطة 55 في المركز الثاني، بينما ارتفع رصيد الفيصلي إلى النقطة 29 في المركز التاسع.
وقدم الفريقان مباراة مملة في أغلب فتراتها، سيما في شوطها الأول، وتميز أداء الفيصلي بالانضباط الدفاعي في مناطقه الخلفية، في الوقت الذي عجز به مهاجمو الهلال في هز الشباك وتحقيق هدف انتصار، واتضح على أداء الفريق عدم الانسجام بين اللاعبين، خاصة مع دخول عدد من عناصر الأولومبية للتشكيل لأول مرة هذا الموسم، إذ اعتمد الجهاز الفني الأزرق بتشكيله على خليط من البدلاء واللاعبين الشباب تجنباً لإرهاق الأساسيين قبل ملاقاة لوكوموتيف الأوزبكي ذهاباً وإياباً ضمن مباريات الدور الثمن نهائي من بطولة دوري أبطال آسيا 2016م.
وقدم الفريقان شوط أول بطيء في رتبه وانعدمت به الفرص المحققة للتسجيل من الجانبين، باستثناء فرصة ياسر القحطاني عندما وصلته تمريرة متقنة من عبدالعزيز الدوسري استقبلها خلف المدافعين ووضعها من فوق الحارس قبل أن تصطدم في العارضة وتعود ليمسك بها الحارس.
وفي الشوط الثاني تحسن الأداء الهجومي بشكل نسبي من الجانب الهلال وتحصل لاعبوه على عدد من الفرص المحققة للتسجيل أبرزها تسديدة من محمد القرني من داخل منطقة الجزاء التي مرت بجوار القائم، وأخرى من رأسية للقحطاني تصدى لها الحارس بصعوبة من على خط المرمى، إضافة إلى تسديدة من فيصل درويش وصلته من كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ولم يتعامل معها بالشكل المطلوب مضيعاً فرصة محققة للهلال، فضلاً عن تسديدة عبدالعزيز الشريد القوية التي مرت بالقرب من القائم قبيل أن يطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بالتعادل السلبي بين الفريقين.