تعليقاً على مقال «أول نجدي يلتحق بالأزهر» كان أمير تبوك سليمان بن سلطان آنذاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فقد اطلعت على ما كتبه الأستاذ محمّد عبد الرزاق القشعمي في العدد (15843) من جريدة الجزيرة تحت عنوان (أول نجدي يلتحق بالأزهر) نقلاً عن نشرة يصدرها أبناء الفراهيد بالزلفي، وقد تضمن المقال نبذة عن حياة الشيخ (محمّد السليمان الفرهود) وأنه عمل مع السديري أمير الجوف الذي عيّنه أميراً على مركز (مغيرا) إلى أن قال إن من بين الوثائق التي تركها الفرهود رسالة من معالي أمير تبوك (سليمان السديري) مؤرخة في 29 /10 /1358ه، يخبره فيها بأنها قد صدرت موافقة المقام السامي بالترخيص لشراء الحبوب من شرق الأردن إلى آخر ما جاء في ذلك المقال.
وأود هنا أن أصحح ما جاء في هذا المقال من خطأ حول من كان أمير تبوك في تلك الفترة، حيث كان والدي (سليمان بن محمّد بن سلطان) هو أمير تبوك وليس سليمان السديري. فقد تعيّن والدي رحمه الله أميراً لتبوك اعتباراً من أول شهر ذي القعدة 1356ه وذلك حسب الإرادة الملكية الصادرة بالأمر السامي رقم (2494) وتاريخ 24 /10 /1356ه المرفقة صورته. واستمر في إمارة تبوك حتى شهر شوال 1360ه. فأرجو أن يكون في إيضاح ذلك فائدة وتصحيحاً لما وقع من خطأ. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.