أوضح مدير مستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة الدكتور أيمن يماني أن عدد المراجعين لأقسام ومراكز وعيادات المستشفى منذ بداية شهر ذي القعدة حتى الخامس من شهر ذي الحجة الحالي بلغ 40 ألفًا و400 مراجع من المواطنين وحجاج بيت الله الحرام. وبين الدكتور يماني، أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل خلال نفس الفترة 13 ألفًا و892 مراجعًا منهم 2106 مراجعين من ضيوف الرحمن، فيما وصل عدد المراجعين للعيادات الخارجية 26 ألفًا و508 مراجعين منهم 1740 من حجاج بيت الله العتيق إلى جانب تنويم 766 حاجًا في أقسام المستشفى الداخلية. مؤكدًا أن المستشفى وضع خطة متكاملة لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الصحية والعلاجية والطبية والتشخيصية والوقائية لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1436ه، تركز على تدعيم كامل الطاقات الآلية والبشرية والطبية والتمريضية والسريرية بما يحقق توجيهات حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - الرامية إلى توفير الخدمات الطبية المتكاملة لضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في يسر وسهولة وأمان ويتماشى مع ما تبذله وزارة الصحة بدعم كامل من معالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح، من عناية كاملة بجميع القطاعات الصحية لتوفير المزيد من الخدمات الصحية لقاصدي بيت الله الحرام. وأفاد من جانبه مساعد مدير المستشفى للخدمات الطبية الدكتور سالم باجعيفر، أنه تم إجراء 91 عملية جراحية مختلفة للحجاج من أصل 647 عملية جراحية أجريت للمراجعين خلال نفس الفترة لافتًا أنه تم إعادة توزيع القوى العاملة بالمستشفى مع إعطاء الأولوية لأقسام الطوارئ والحرجة مع زيادة عدد ساعات العمل إلى 12 ساعة يوميًا بدلاً من 8 ساعات مع الاستعانة بأطباء زائرين (لوكم) لتغطية النقص الحاصل في بعض التخصصات وكذلك زيادة عدد الأسرة بالمستشفى من 374 سريرًا إلى 500 سرير. وأوضح أن المستشفى قام بإنشاء قسم خاص للمرضى المتحسنين من الحجاج بطاقة سريرية تبلغ 32 سريرًا لتسهيل خروج المرضى المتحسنين إلى جانب تخصيص 5 أسرة لقسم العناية المركزة لحالات المصابين بمرض كورونا مع زيادة السعة السريرية للعناية المركزة إلى 25 سريرًا، إضافة إلى إنشاء وحدة للحروق بالدور الثالث بسعة سريرية تبلغ 25 سريرًا، وكذلك فتح عيادات تخصصية على مدار الساعة لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ تعمل طيلة موسم الحج، وكذا توسعة قسم الصيدلية لزيادة كفاءة العمل. مبينًا أنه تم إعداد قافلة صحية متكاملة لتصعيد الحجاج المنومين بالمستشفى خلال فترة الحج الذين لا تسمح ظروفهم الصحية بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام إلا بمرافقة فريق طبي حيث تنطلق هذه القافلة يوم التاسع من ذي الحجة إلى عرفات لتمكين الحجاج من الوقف بها يرافقهم كوادر طبية وتمريضية وفنية وذلك تنفيذًا لتوجيهات ولاة الأمر الرامية إلى تمكين الحجاج من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان.
