تعادل العروبة والنهضة ونجران يقتنص نقاط الفيصلي

ضمن لقاءات الجولة 11 لدوري عبد اللطيف جميل

العروبة والنهضة
انتهى اللقاء الذي جمع العروبة والنهضة على ملعب العروبة بالتعادل بهدف لهدف ضمن لقاءات الجولة 11 لدوري عبداللطيف جميل، وقد استطاع فريق النهضة فرض سيطرته الميدانية في ثلث الساعة الأولى من المباراة واستطاع مباغة العروبة في الدقيقة 18 من خلال تمريرة عبدالحليم العمودي لإسماعيل عبداللطيف الذي وضعها هدفاً للنهضة رغم مضايقة حارس العروبة رافع الرويلي. بعد هذا الهدف حاول فريق العروبة الظهور وفرض اسمه لتسجيل هدف التعادل، وكان له ما أراد في الدقيقة 40 عن طريق اللاعب عبدالله ذيب بعد عرضية الشنقيطي التي وضعها ذيب في المرمى كهدف تعادل للعروبة. الشوط الثاني كان أقل من المستوى المتوقع من الفريقين مقارنة بالشوط الأول مع محاولات لم تكن بالخطرة من لاعبي الفريقين. هذا، وقد شهدت الدقائق الخمس الأخيرة من عمر المباراة محاولة جادة من لاعبي العروبة لتسجيل هدف ليظفر فريقهم بنقاط المباراة، كرأسية مشاري العنزي وتسديدة إبراهيم صلاح، إلا أن التوفيق لم يحلف كرتيهما لتنتهى المباراة بالتعادل هدفاً لهدف.
نجران والفيصلي
نجران - علي آل رشة
الشوط الأول
بدأت المباراة بسيطرة نجرانية تامة، وتوغل عوض خريص، ومرر كرة عرضية أنقذها النجعي ببراعة (5). وواصل نجران ضغطه، ومرَّر مرجع اليامي كرة عرضية للبرازيلي سانتوس، الذي سدَّد الكرة برأسه، لكن النجعي أنقذ الموقف (14). وتحصل الفيصلي على انفراد تام عن طريق خليل بني عطية، الذي تعثر أمام المرمى بشكل غريب (17). وعاد الفيصلي لمجاراة نجران، وتحصل على العديد من الكرات خلف مدافعي نجران، لم يكتب لها النجاح، وكاد البرازيلي سانتوس يسجّل هدفاً لنجران لولا إنقاذ محمد سالم مدافع الفيصلي الكرة من على خط المرمى (27). وتواصلت مجريات الشوط دون خطورة تُذكر من الفريقين، مع أفضلية نجرانية نسبية؛ لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني هادئاً من الفريقين، وكانت أولى الهجمات الخطرة للفيصلي حين تلاعب خليل بني عطية لمصعب اللحام ومرر كرة عرضية للمتمركز منصور حمزي الذي سددها ضعيفة في أحضان حارس نجران ماجد بخيت(55) ليدفع المقدوني جوكيكا بورقتي يوسف خميس وسلطان الشريف، ومن كرة عرضية لنجران سدد متعب النجراني الكرة في مرمى الفيصلي كهدف أول لنجران (62) ويسدد بعد ذلك السعران كرة أرضية تصدى لها ماجد بخيت (66)، وتحصل مصعب اللحام على كرة مرتدة تجاوز فيها جحفلي وسدد الكرة في أحضان النجعي (73)، وتحصل خليل بني عطية على كرة أكملها في المرمى لكن فريد شكلام أبعد الكرة من خط المرمى النجراني ببراعة تامة (76)، ومن خطأ فادح انفرد سانتوس بالنجعي وسدد الكرة في المرمى لكن محمد جحفلي أنقذ الفيصلي من هدف محقق (80)، وتواصلت المباراة وسط إهدار نجران العديد من الفرص السهلة التي كان أبرزها انفراد حمد الربيعي الذي أنقذه ببراعة منصور النجعي (90) لتنتهي المباراة بفوز نجران بهدف وحيد.