أبوظبي تستضيف اجتماع لجنة جوائز (الإيمي)

تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي في الثاني عشر من سبتمبر الجاري (بعد غد الخميس) فعاليات دورة جوائز إيمي الدوليَّة بالنيابة عن الأكاديمية الدوليَّة للفنون والعلوم التلفزيونية، وتتناول دورة هذا العام الأعمال المشاركة من دول أمريكا اللاتينية في فئة برامج السيناريو الحر وفئة أفضل ممثلة، وتتَضمَّن الفعالية اجتماع للجان التحكيم لتقييم الأعمال المشاركة.
وصرحت الإعلاميَّة نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي للشركة الراعية والمنظمة للحدث، أن هذا الاجتماع الذي يُعقد للمرة الرابعة على التوالي في أبوظبي، يؤكد على نجاح الشركة في استضافة اللجنة بالأعوام الماضية حيث أقيمت الدورة الأولى عام 2010 في فئتي الدراما والبرامج الإخبارية وفي عام 2011 في فئتي الدراما والأفلام الوثائقية، وفي العام الماضي قمنا بتوجيه الدعوة لعدد خمسة عشر من صناع الإعلام والممثلين ومخرجي الأفلام من الإمارات، والدول العربيَّة والأوروبيَّة للمشاركة في تقييم الأعمال الوثائقية المشاركة من دول أمريكا اللاتينية.
وأضافت «الرويني»، في دورة هذا العام سنقوم بتوجيه الدعوة لعشرين محكمًا لتقييم هذه الأعمال، مع حرصنا على تنوعها من الإمارات ومختلف دول العالم لإتاحة لفرصة لهم للتعرف على طبيعة تنفيذ وإنتاج البرامج التلفزيونية من دول أمريكا اللاتينية وبالتالي تبادل الخبرات بين صناع هذه البرامج وبين نظرائهم من الإمارات والدول العربيَّة بما يعود بالفائدة في تطوير المحتوى التلفزيوني إضافة إلى الاستفادة من الكفاءات الفنيَّة المتوفرة لدى جهة مرموقة مثل الأكاديمية الدوليَّة للفنون والعلوم التلفزيونية التي تشارك بالاجتماع، مشيرة إلى قوة المنتج التلفزيوني من دول أمريكا اللاتينية.
وقالت: نحرص دائمًا على وضع العاصمة أبوظبي على خريطة الأحداث الثقافية والفنيَّة العالميَّة، حيث يوصف هذا المحفل بأنَّه من أكثر الاجتماعات أهمية في الوسط الفني وتهتم به كافة وسائل الإعلام من مختلف دول العالم، ومنذ الدورة الأولى أكدنا على أهمية وجود أبوظبي كمحطة رئيسة في فعاليات دورة جوائز إيمي الدوليَّة، وبالفعل باتت المدينة الوحيدة التي تحتضن هذا الاجتماع بمنطقة الشرق الأوسط، لقناعتنا بأن الحدث يخلق أجواءً للمنافسة عند الشباب العرب في مجال الإنتاج والإخراج، كما أن الأكاديمية وجدت ترحيبًا كبيرًا من أبوظبي التي تُعدُّ في نظرهم أرضًا خصبة تتيح التعرف على شكل من أشكال التطوّر في الإنتاج التلفزيوني والسينمائي.