الرياض تعيش بهجة المطر.. والمرور والدفاع المدني يحذِّران

- عبد الله الفهيد - حامد الغالي:
استيقظت العاصمة الرياض صباح أمس على قطرات المطر التي هطلت مبكراً، والتي أثارت البهجة في نفوس الجميع. وشهدت الطرق والشوارع ازدحاماً نتيجة هطول المطر وبعض التجمعات لمياه السيول.
وتفاوتت كميات الأمطار من حي لآخر؛ حيث هطلت أمطار بكميات كبيرة على أحياء شمالي الرياض، وشوهدت الشوارع تسير فيها المياه بكميات كبيرة، فيما كانت هناك مشاهد جميلة؛ حيث تكونت شلالات صغيرة فوق الأرصفة والعبارات المخصصة لتصريف مياه الأمطار من داخل الأحياء إلى الشوارع الخارجية. من جهة أخرى، طالب المتحدث الرسمي رئيس مركز القيادة والتحكم بمرور منطقة الرياض، المقدم حسن بن صالح الحسن، قائدي المركبات بالتقيد بأنظمة السير، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، مشيراً إلى أن أغلب الحوادث التي تقع على الطرق الرئيسية والمهمة عادة ما تكون بسيطة، وينتج منها زحامٌ مروري كبيرٌ جداً نتيجة عدم تحرك الأطراف وفتح الطريق، وبذلك يصعب وصول فرقة المرور وفِرق الطوارئ الأخرى.
كما حذرت المديرية العامة للدفاع المدني الإخوة المواطنين والمقيمين كافة من التعرض لأخطار الأمطار والسيول، خاصة في هذه الأيام، التي تشهد هطول أمطار رعدية خفيفة إلى متوسطة على منطقة (الرياض - الشرقية - القصيم)، تُسبق بنشاط في الرياح السطحية؛ ما قد يتسبب في هطول أمطار غزيرة وحدوث سيول جارفة.
وتحدث مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالمديرية العامة للدفاع المدني، العميد صالح بن علي العايد، عن خطورة تجمع مياه الأمطار في البرك والمستنقعات والأودية، والدخول إليها بالسيارات أو عن طرق الأرجل مروراً أو سباحة؛ لما يعقب ذلك من خطورة الانجراف أو السقوط وصعوبة الخروج والغرق المؤدي إلى الوفاة لا قدر الله.
وأكد العميد العايد ضرورة أخذ الحيطة والحذر حيال السيول المنقولة، التي تأتي من مناطق ممطرة إلى مناطق جافة؛ فيفاجأ بها قاطنو الأودية والمتنزهون؛ لما لها من مخاطر وأضرار على الأرواح والممتلكات.
وأكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالرياض، النقيب محمد الحمادي، أن كمية الأمطار التي هطلت على الرياض من متوسطة إلى غزيرة، وأن الفرق المساندة موجودة منذ الصباح الباكر، إضافة إلى الوحدات الرئيسية، وهي في أتم الاستعداد وكامل الجاهزية عند الضرورة، ولم يرد إلى مركز الطوارئ أي بلاغ حتى إعداد الخبر.