منسوبو مدني جازان: وفاة الأمير نايف فاجعة ومصاب جلل

أجمع مدير ومسئولو الدفاع المدني بمنطقة جازان من ضباط وأفراد ومدنيين اليوم على أن الأمة الإسلامية والعربية فقدت بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز صباح السبت 26 - 7 - 1433ه قائداً أمنياً محنكاً للمملكة العربية السعودية والوطن العربي والأمة الإسلامية وعبروا عن حزنهم الشديد وألمهم الكبير بفقدان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز – ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وقال مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن بن علي القفيلي لقد فقدنا قائداً خدم وطنه ودينه وشعبه وكرس كل جهده لخدمة بلادنا الطاهرة وبفقده أصابنا مصاب جلل ومصيبة عظيمة. وأعرب اللواء القفيلي عن بالغ الأسى والحزن لفقد صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وأضاف: لقد ساهم بدوره الرائد وجهوده المقدرة إضافة إلى كونه القائد الأمني الأول في مسح الدموع عن الكثير من الأطفال والمحتاجين والمرضى الذين تأثروا كثيراً برحيله والتي سيخلدها التاريخ مدى الدهر. سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه بخير أعماله الخيرية أعلى الدرجات في الجنة, في حين قال: كل من اللواء هاشم داود صيقل نائب مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان والعقيد عبدالله السيف مساعد مدير المنطقة لشؤون التخطيط: ليس للشعب السعودي فحسب بل كافة أبناء الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع برحيل نايف الأمن نايف بن عبدالعزيز العزاء في فقيد الأمة العربية والإسلامية. من جانبه قال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى القحطاني: إن نبأ وفاة سموه -رحمه الله- كان له أبلغ الأثر في نفوسنا جميعا لما كان يتمتع به سموه من حب لشعبه ومتابعته العمل الأمني وما يتمتع به من سمو الأخلاق وكريم تواضعه ومتابعة أبناء منسوبي وزارة الداخلية وكافة المواطنين ومساعدته للناس، وقد ورث الحكمة الخير والأخلاق الحسنة من والده مؤسس المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، واصفاً خبر وفاته -رحمه الله- بالمصاب الجلل الكبير على الجميع.