خيرية السبيعي تطور 22 جمعية خيرية بالقصيم

وقعت مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي مع مركز رواد التدريب بعنيزة اتفاقية تقضي بانطلاقة المرحلة الثانية من مشروع السبيعي لتطوير العمل الخيري بالقصيم، إذ اقتصرت المرحلة الأولى من المشروع على محافظة عنيزة، ثم انطلقت في هذه المرحلة لتشمل منطقة القصيم بأسرها، حيث يبلغ عدد الجمعيات المستهدفة بالتطوير اثنتين وعشرين جمعية خيرية متنوعة الاختصاصات.
وأشار مدير إدارة تطوير العمل الخيري في مؤسسة السبيعي الدكتور حسن شريم إلى أن المشروع التطويري يتضمن في المقام الأول تأهيلاً للكوادر البشرية العاملة في تلك القطاعات الخيرية المستهدفة، وذلك من خلال تنفيذ الاحتياج التدريبي من خلال الدورات التدريبية، والملتقيات المتخصصة، وورش العمل، وحلقات النقاش، والإهداءات، والزيارات، ويبلغ عدد المستفيدين من هذه الأنشطة ما يزيد عن 300 شخص كما يتضمن المشروع اهتماماً بتطوير العمل المؤسسي داخل الجهات المشاركة، مع التركيز على حصول جهتين منها على جائزة معتمدة في مجال الجودة.
وفي الوقت ذاته فقد اهتم المشروع بتطوير الشريك المنفذ لهذا المشروع ليكون أكثر خدمة للعمل الخيري، من خلال تدريب العاملين فيه، وتطوير موقع الإنترنت الخاص به ليصبح أحد أبرز المواقع المتخصصة في خدمة العمل الخيري على مستوى منطقة القصيم، فضلاً عن بناء قاعدة بيانات عن العمل الخيري في المنطقة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم قد اطلع في وقت سابق على أنشطة المركز، وأعمال المشروع في مرحلته الأولى، موصياً بتوسع العمل ليشمل كافة منطقة القصيم، وهو ما حرصت مؤسسة السبيعي الخيرية على تنفيذه في هذا العام.
يذكر أن خيرية السبيعي قد أقامت مشروعاً مماثلاً لتطوير العمل الخيري في منطقة جازان، حيث تحول المركز التدريبي هناك إلى بيت خبرة متخصص في مجال تطوير العمل الخيري بالمنطقة.