عنيزة تكرِّم الجهيمان في مركز ابن صالح الثقافي

مساء الثلاثاء القادم القصيبي: أبو سهيل ذخيرة وطنية,,الحميِّد: الجهيمان جدير بالتكريم السدحان: مبادرة حميدة وجهد محمود ,,يماني: الجهيمان أبي كالصحراء لا يتسول تكريماً

على شرف محافظ عنيزة الأستاذ عبدالله اليحيى السليم ينظم مركز ابن صالح الثقافي بعنيزة مساء يوم الثلاثاء القادم 25/8/1421ه أمسية ثقافية مفتوحة، تكريماً وتقديراً لمسيرة الاستاذ الرائد/ عبدالكريم الجهيمان برفقة الحرف والكلمة خلال مايربو على سبعين عاماً من الكتابة والإبداع, وبعيداً عن أمسيات التطبيل تأتي مبادرة مركز ابن صالح المتمثلة في استضافة صاحب الأمثال والأساطير، في أمسية ثقافية اجتماعية تلتف خلالها مدينة عنيزة، في تظاهرة حميمة حول ضيفها الكبير، مطوقاً بالوفاء والاحتواء في لقاء تكريمي يبدو مختلفاً.
القصيبي
وحول هذه المناسبة قال معالي الدكتور غازي القصيبي إن أبا سهيل ذخيرة من ذخائرنا الوطنية وأكد معالي الاستاذ/ عبدالرحمن بن محمد السدحان نائب أمين عام مجلس الوزراء للجزيرة انها مبادرة حميدة وجهد محمود سنهما, مركز ابن صالح الثقافي بمدينة عنيزة لتكريم واحد من أوائل رواد المشهد الثقافي في بلادنا، هو الأديب والكاتب المعروف الاستاذ/ عبدالكريم الجهيمان، والشكر لصحيفة الجزيرة التي أحيت هذا الحدث تكريماً لصاحبه واشادة به,.
عبدالله الحميد
كما تحدث إلى الجزيرة سعادة الاستاذ/ محمد بن عبدالله الحميد، رئيس نادي ابها الأدبي، حول المناسبة قائلاً: جميل جداً أن يبادر مركز ابن صالح الثقافي في مدينة عنيزة إلى تكريم الاستاذ الأديب الكبير/ عبدالكريم الجهيمان، وهو جدير بذلك كواحد من الرواد البارزين في الساحة الثقافية السعودية .
يماني
أما معالي الدكتور محمد عبده يماني/ وزير الإعلام الأسبق فقد أشاد بشخصية الجهيمان العصامية ووصفه بأنه أبي كالصحراء لا يتسول تكريماً ولا يسعى إلى تقدير, وشكر مركز ابن صالح الثقافي في مدينة عنيزة العزيزة وهي تكرم فارس الأمثال والأساطير, وينتظر أن تحظى الأمسية بحضور ثقافي كثيف يشمل المتابعين والمهتمين ورجال الفكر والثقافة والتعليم في عنيزة إلى جانب محبي أبي سهيل ومريديه وذلك احتفاء واحتواء وتقديراً, ومن المقرر ان تبدأ الأمسية في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء ببرنامج ثقافي نظمه اعضاء المركز يستهله مساعد مدير تعليم عنيزة الاستاذ/ عبدالعزيز الرشيد بكلمة ترحيبية قصيرة, ولأن المحتفى به قد تنقل مبدعاً وغزيراً بين ألوان الكتابة وفنونها فقد شكلت هذه الأرضية استهلالاً قوياً لتقديم عدة أوراق، تتناول بايجاز تلك الكتابات الفكرية والإبداعية للأستاذ/ الجهيمان، والتي تقرر أن يشارك في طرحها كل من:
* الدكتور/ معجب بن سعيد الزهراني/ استاذ الأدب العربي بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، وتتناول ورقته , الرحلات المبكرة للجهيمان.
* الأستاذ/ عبدالرحمن بن زيد السويداء/ مدير الشؤون الثقافية بوزارة الدفاع سابقاً متحدثاً عن الأمثال الشعبية في أدب الجهيمان .
* الأستاذ/ محمد بن عبدالرزاق القشعمي/ مدير الإدارة الثقافية بمكتبة الملك فهد الوطنية، وتشمل ورقته لمحات من حياة الجهيمان: التعليم والصحافة.
* الأستاذ/ عبدالله بن محمد بن حسين/ مدير إدارة النشر بمكتبة الملك فهد الوطنية، وتتناول ورقته ، قيمة الأساطير الشعبية في كتابات الجهيمان.
* الاستاذ/ ناصر بن محمد الحميدي/ مدير الاعلام والنشر بجمعية الثقافة والفنون/ متناولاً أدب الطفل في كتابات الجهيمان .
وسيصدر القسم الثقافي بجريدة الجزيرة، ملحقاً موسعاً عن الاستاذ /الجهيمان، تطرح عبره هذه الأوراق وغيرها من تفاصيل رحلته الطويلة بين الحبر والورق ومابينهما.
وبعد هذه الاضاءة على فكر ومشوار الضيف الكتابي، يتولى مقدم ومدير الأمسية /الاستاذ ابراهيم بن عبدالرحمن التركي رئيس القسم الثقافي بالجزيرة، إدارة الحوار والنقاش في لقاء مباشر يجمع الضيف بالمثقفين والمتابعين والإعلاميين، والذي ينتظر أن يكون لقاء ثرياً حافلاً بالعديد من المناقشات حول الثقافة وهمومها ورحلة أبي سهيل برفقتهم,وفي ختام الأمسية يتولى أمين عام الجمعية الاستاذ/ عبدالعزيز الرميح وأعضاء المركز تقديم درع المركز للمحتفى به ,الجدير بالذكر ان المسؤولين في المركز قد أعدوا على هامش أمسية التكريم، برنامجاً لزيارات الضيف يستمر لمدة يومين يبدأ بزيارة المعالم الثقافية في عنيزة، ثم الالتقاء بعدد من مثقفيها وأبرز شخصياتها، وينتهي في منزل الاستاذ/ عبدالرحمن البطحي أحد أبرز مثقفي المنطقة، وذلك عبر منتدى ثقافي ينتظر أن يكون مميزاً، هذا عدا سهرةٍ أربعاويّة في منتدى الفن الشعبي (دار عنيزة للفنون) يغادر بعدها الضيوف في صباح الخميس إلى مدينة الزلفي ثم الرياض,هذا وسوف يضم الملحق الثقافي الخاص أوراق العمل وكتابات الدكتور القصيبي والدكتور محمد عبده يماني والأستاذ السدحان والأستاذ فهد العريفي والاستاذ عبدالله شباط والدكتور عبدالله القباع وغيرهم من رموز الثقافة والفكر.