مواطنون مسئولون بالشرقية: الأمير سلطان كان مثالا للخير والعطاء وأياديه البيضاء دليل محبته

فقدنا صاحب المبادرات الكبيرة في مجال دعم الأفراد والعوائل والمجتمعات المتعففة

الدمام عبير الزهراني _ محمد السليمان
لا تزال قلوب وأعين أبناء الوطن تنعى ذاك الرجل المعطاء.. سلطان الخير, الذي بكى لموته الصغير قبل الكبير الفقير قبل الغني, ولا يزال الخير يذكره ومثلها مشاعر المواطنين تذكره في كل لحظه .
يقول المدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول في الدمام عبدالله اليامي،: «سلطان الخير» كان فاجعة مؤلمة ومحزنة لنا وللشعب السعودي والعالم اجمع ، لقد حزن الفؤاد بفراق أمير الإنسانية والخير رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته بحزنٍ وألم لقد فقدنا الإنسان الكريم والرجل العظيم الذي قدم لهذا الوطن وشعبة الخير الكثير رحمه الله .
من جهته الشيخ رياض عبداللطيف المهيدب , قاضي محكمة استئناف بالشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل , قال : نتوجه إلى بارئ السماوات والأرض بأكف ملؤها الرجاء ونترحم لأميرنا المحبوب أمير القلوب الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وندعو الله أن يسكنه فسيح جناته، ونتقدم بخالص العزاء والمواساة في فقيد الأمة والوطن لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم , وإلى الأمة كافة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله بفقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز , تنطوي صفحة بيضاء ناصعة من العطاء والإنجازات الإنسانية فهو صاحب المبادرات الكبيرة في مجال دعم الأفراد والعوائل والمجتمعات المتعففة سواء خارج المملكة أو داخلها. إن أعمال سموه الشامخة في ميادين الخير والعطاء لأبلغ شاهد على آثاره العظيمة ، فقد كان بحق والداً للجميع.
ومن جانبه قال مساعد مدير عام الأحوال المدنية في الدمام عبدالعظيم العثيان , نبتهل إلى الله العلي القدير أن يرحمه وان يسكنك فسيح جناته، فوالله أن فراقه ألمنا وأحزننا أمير الخير والإنسانية، صاحب القلب الحنون، صاحب المواقف الإنسانية التي لا حصر لها والتي عمت الصغير والكبير المواطن والمقيم في هذا الوطن الكريم، وإننا عندما نتذكر ما قدمه «سلطان الخير « لهذا الوطن وشعبه من أعمال خيرية وتنموية, فإننا نعجز عن ذكرها وحصرها فهو صاحب المبادرات الإنسانية والخيرية التي عمت أرجاء الوطن بصفة عامة, والمنطقة الشرقية بصفة خاصة في كل مجالات الحياة.
أما مشاري الخالد, فقال: بأن فقدان ذلك الرجل هو كفقدان أب , عاش حياته محبا لوطنه ولكل فرد فيه فله من المشاريع الخيرية التي امتدت على بقاع الأرض ولا تجد بقعه إلا ويذكر فيها عمل خيري لأمير القلوب سلطان بن عبد العزيز.
أما احمد السويلم، فيقول: تلقينا هذا الخبر كالفاجعة لأنه إنسان عزيز على قلب كل سعودي وعربي عرف سلطان بن عبد العزيز, وأنا من هذا المقام اعزي نفسي وكل سعودي بوفاة أمير الخير سلطان بن عبد العزيز, فيا غربة المكان بفقدك يا سلطان وأنت ملكت قلوب محبيك من أبناءك فلا فقير إلا ويحزن لفرقاك ولا محتاج إلا ويفقد عطاءك, فأنت الآن بين يدي رب العالمين لتذهب إلى جنات الخلد, وأن يسكنك الله الفردوس الأعلى أنه سميع مجيب الدعاء.
ويقول حسن البودريس، كان الفقيد يرحمه الله رجل من رجال الأمة, ورحيله فقدانا للعالم لأنه إنسان بذل كل جهده ووقته في خدمة هذه البلاد كما لن ننسى مواقفه الرائعة والتي لا تكفيها الكلمات, ولا تفيها حقها ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الصبر والسلوان.