حائل - فرحان الجارالله وماجد اللويش خيم الحزن والأسى على امتداد الوطن بخبر وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، حيث تلقى الجميع هذا النبأ الحزين بكثير من التأثر والدعاء بالرحمة والمغفرة لسلطان الخير الذي غادر هذه الدنيا وترك لنا الدموع والألسن التي تلهج بالدعوات الصادقة بأن يتغمد فقيد الوطن الكبير بالمغفرة والرحمة.. وقد عبّر عدد من الرياضيين بمنطقة حائل عن حزنهم العميق جراء سماعهم للخبر، الذي وصفوه بالخبر الفاجعة.. حيث رفع الشيخ علي بن محمد الجميعة أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, لقد كان الخبر صدمة كبرى لنا جميعاً, فالوطن فقد صاحب الأيادي البيضاء سلطان الخير، ولا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة لله بالدعاء والرحمة لسموه، وأن يوسع له في مدخله، ويكرم نزله، إنه القادر على كل شيء.. وأكد مدير المكتب الرئيس بمنطقة حائل الأستاذ إبراهيم الحماد أن العالم فقد شخصية إسلامية تاريخية بارزة.. وقال: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، رجل دولة أفنى سنوات عمره في خدمة دينه ووطنه وشعبه، وباسمي وباسم الرياضيين كافة بمنطقة حائل نرفع أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو نائبه الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز وللأسرة المالكة وللشعب السعودي كافة، سائلين الله عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته..{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.. أما رئيس مجلس إدارة نادي الطائي الأستاذ خالد الباتع فقال: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، فجعنا جميعًا كأبناء لهذا الوطن بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله، نعزي خادم الحرمين الشريفين, نعزي الوطن, نعزي أنفسنا بالفقيد الغالي, ولا نملك سوى الدعاء دوماً له بالمغفرة وجنة الخلد ما بقينا على قيد هذه الحياة.. رحمك الله يا سلطان الخير والعطاء.. رحمك الله عون الأيتام والأرامل.. رحمك الله وجعل الجنان مثواك.. وقال رئيس مجلس إدارة نادي الجبلين الأستاذ عبدالله الركاد: خبر وفاة الأمير سلطان أحزن الجميع, فقد فقدنا أبًا حنونًا وعطاءً متدفقاً على الوطن والشعب، وكان خير معين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد لله بن عبد العزيز، ونيابة عن الرياضيين أقدم العزاء للملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو نائبه الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز والأسرة المالكة كافة وللشعب السعودي، وأسأل الله العلي العظيم أن يرحمه ويغفر له ويسكنه جنات النعيم.. ومن جانبه قال مدير ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل الأستاذ زيد الزيد: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يعد فقيد أمة وفقيد وطن لما عرف عنه بالتمسك بالعقيدة الإسلامية، وقائد سياسي مؤثر، وأحد أهم المؤثرين في المشهد الإقليمي والقاري والدولي لحنكته ودرايته وتبصره بكل قرار يتخذه، الممزوج بعطفه وحنانه على المواطن والمقيم على حد سواء, ومساهماً رئيساً في نهضة مملكتنا الحبيبة, وذا يد ندية على الأرامل والأيتام.. رحمك الله يا سلطان الخير. وعبَّر رئيس مجلس إدارة نادي جبة الأستاذ سهيل السحيمان عن الحزن والألم في وفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وقال: لا يمكن أن تصف كلمات مختصرة حجم الحزن والألم الذي يشعر به الجميع تجاه خبر فقد أمير البذل والعطاء والسخاء, صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.. ونبتهل إلى المولى عز وجل تضرعاً ودعاءً أن يتغمد فقيد الأمة وفقيد الوطن بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان. وقال الإعلامي عبدالرحمن الجارالله: إنه لمصاب جلل أصاب الأمة الإسلامية، ولله ما أخذ ولله ما وهب.. وإنا على فراقك أبا خالد لمحزونون.. وداعاً سلطان الخير.. وداعا والد الأيتام والأرامل والمعاقين.. وداعاً لمن ملك القلوب بطيبته.. وداعاً لمن فتح قلبه قبل يديه لأبنائه المواطنين.. وبفقدك تجرعنا الهم والحزن.. رحمك الله أبا خالد.. ومن جانبه رفع لاعب المنتخب السعودي ونادي الطائي حمد الجهيم أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو نائبه الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز وللأسرة المالكة وللشعب السعودي وقال: اللهم أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين, اللهم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً, اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه وتقر به عينه, وأدخله الجنة فإنه كان بنبيك مصدق، وسامحه فإنه كان لكتابك مرتل..
