من تأليف الصادق أحمد عبدالرحمن صدر عن دار الحضارة كتاب بعنوان (الأخيار لحظات الأحتضار).. وجاء في المقدمة: ساعة الاحتضار لا يمكن لأحد أن يصف حقيقتها أو يصل إلى كنهها لكن الكل يعلم أنها ساعة رهيبة ولحظة مذهلة وأنها ساعة الانتقال والتحول من الدنيا إلى الآخرة، من الحياة إلى الموت). ولحسن الخاتمة علامات منها ما يعرفه العبد المحتضر عن احتضاره، ومنها ما يظهر للناس، أما العلامة التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يبشر به عند موته من رضا الله تعالى واستحقاق كرامته تفضلا منه تعالى، كما قال جل وعلا: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30) سورة فصلت. وهذه ا لبشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم وفي قبورهم وعند بعثهم من قبورهم. وتضمن الكتاب كلمات لا تنسى لعظماء على فراش الموت من السلف الصالح.. وكلمات لا تنسى لعظماء على فراش الموت من التابعين.. وحسن الخاتمة لبعض الصالحين.. وعبر وعظات من عصرنا الحالي.