أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تسمية مشروع نشر ثقافة العمل التطوعي باسم (مشروع الأمير سلطان لنشر ثقافة العمل التطوعي)، وتبرع سمو ولي العهد لدعم المشروع بمبلغ مليون ريال. جاء ذلك خلال ترؤس سمو أمير منطقة تبوك مساء أمس الأول الأحد لاجتماع مجلس إدارة الجمعية بمركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بتبوك، حيث تضمن الاجتماع الموافقة على إقامة ندوة بعنوان «إستراتيجيات المشروع»، حيث يهدف مشروع الأمير سلطان لنشر ثقافة العمل التطوعي إلى دعم وتوجيه وتطوير المبادرات التطوعية والارتقاء بآليات العمل التطوعي وإشعار المتطوع بإيجابية دوره في خدمة المجتمع بالإضافة إلى تنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين بجميع الوسائل المتاحة ثم أعلن سمو أمير منطقة تبوك عن تبرعه بمبلغ مليون ريال دعماً لمشروعات الجمعية وبرامجها. بعد ذلك اطلع الجميع على التقرير المالي الختامي وتم استعراض التقرير الشامل عن مشروعات الجمعية المتمثلة في الإسكان الخيري بالإضافة إلى عدد من الجوامع في مراكز البئر والبدع بسعة ألفي مصل لكل جامع وكذلك المجمعات الثقافية في كل من الوجه وأملج وتيماء ومحطة التحلية التاسعة على ساحل البحر الأحمر في مركز مقنا ثم قام سموه بتفقد تجهيزات واستعدادات جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي كأحد المواقع لاستقبال «الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي» التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين بعد ذلك اطلع سموه على معرض رابطة مصوري تبوك المقام في فناء الجمعية وأشاد سموه بالصور المعروضة التي تحكي تراث وطبيعة المنطقة. بعد ذلك توجه سمو أمير منطقة تبوك لمعرض الأسر المنتجة المقام بساحة الجمعية الخارجية والذي يضم عدداً من المشغولات اليدوية والأعمال التراثية والتقى سموه بالقائمات على أعمال المعرض ونوه بالمشغولات في المعرض ووجه سموه بإقامة مقرات ثابتة للمعرض سواء في مدينة تبوك أو في محافظاتها، ثم أدلى سموه بتصريح صحفي تناول فيه الاستعدادات لبدء الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي حيث قال: «ليس بمستغرب على سيدي خادم الحرمين الشريفين وعلى شعب المملكة العربية السعودية أن يكونوا سبّاقين لهذا العمل وهذا، واجب على كل مسلم وكل عربي ويحث عليه الدين الإسلامي والعروبة» داعياً سموه الجميع للتجاوب مع هذا العمل الانساني النبيل وعن (مشروع الأمير سلطان لنشر ثقافة العمل التطوعي) قال سموه: «سُمي المشروع باسم سمو ولي العهد خدمة للعمل التطوعي وثقافة العمل التطوعي ووافق أن يكون المسمى باسمه وتبرع له أيضاً وإن شاء الله ستعمل الجمعية على إبرازه وسيكون هناك مؤتمر على مستوى الملكة لكل العاملين في مجال التطوع وسيعقد - إن شاء الله - في تبوك بداية العام المقبل، وأشار سموه إلى أن العمل على المشروع يأتي لتكريس ثقافة العمل التطوعي وقال - إن شاء الله - خلال الأشهر المقبلة سيكون هناك حملات للعمل التطوعي في تبوك تبدأ في الشواطئ والساحات وأماكن التنزه من الشباب وطلبة المدارس وغيرها تقوم بالتوعية في جانب العمل التطوعي ليس فقط للأمور الاجتماعية ولكن لأي أمر آخر، وهذا سيبحث بالتفصيل مع منسوبي الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المملكة عامة.
