من النهائي.. من النهائي

- وصل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل إلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة عند الساعة الثامنة وقد قوبل سموه باستقبال كبير من قبل الشخصيات الرسمية والشرفية للناديين والجماهير. وقد اطمأن سموه على سير الأمور التنظيمية للقاء قبل تشريف راعي المباراة سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ونزول الفريقين لأرض الملعب.
- فتحت أبواب ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة للجماهير عند الساعة الرابعة عصراً وكانت كثافة الجماهير عند بوابات الملعب كبيرة جداً من الجانبين، وقد بذل شباب شبكة الهلال جهوداً كبيرة لتنظيم دخول الجماهير الهلالية ومنهم عبدالله الزهراني وعبدالله المحضار تحت إشراف وتنسيق عضو مجلس إدارة النادي حسن الناقور الذي تابع بشكل مباشر وسهل حصول العديد من الجماهير الهلالية على تذاكر دخولهم للملعب خاصةً القادمين منهم من خارج مدينة مكة. ومن داخل مدرجات الرابطة الهلالية تابعت ( الجزيرة) عملية التنظيم الرائع بطريقة الأهازيج والهتافات لفريقها منذ دخولهم للمدرجات وهي تغطي جنبات المدرج بالشعارات الهلالية وصور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد. هذا وقد أغلقت أبواب الملعب عند الساعة السادسة..
- شهدت مدرجات ملعب المباراة صعود أحد جماهير الفريق الوحداوي إلى أعلى سلالم غطاء الملعب معتلياً لأكثر من عشرة أمتار وهو يحمل علم ناديه، وقد طالبه رجال الأمن بالنزول خوفاً من تعرضه لمخاطر كبيرة فيما لو سقط من أحد الأعمدة التي تسلقها بشكل غريب، وقد تجاوب المشجع لطلب رجال الأمن ونزل للمدرجات.
- بادر فريق الوحدة بالنزول لأرض الملعب عند الساعة السادسة والنصف بكامل لاعبيه وجهازيه الفني والإداري وذلك بغية الدخول في الأجواء مع الجماهير الكثيفة التي شهدها الملعب لأول مرة وقد تجول اللاعبون داخل أرضية الملعب وتبادلوا التحايا مع الجماهير قبل أن يغادروا ارض الملعب إلى غرف الملابس.