قضت محكمة أمن الدولة عليا طوارئ في مصر أمس بإعدام «حمام الكموني» المتهم الأول في حادث مذبحة نجع حمادي، وذلك بعد ورود رأي المفتي، فيما برأت المتهمين الآخرين «القرشي أبو الحجاج وهنداوي سيد محمد». وبذلك يسدل الستار على إحدى القضايا التي شغلت الرأي العام المصري لأكثر من عام والتي راح ضحيتها 6 أقباط وشرطي مسلم وأصيب 9 آخرون بعد إطلاق النار عليهم عشية الاحتفال بعيد الميلاد في 6 يناير 2010م. وكانت المحكمة قد قضت في 16 يناير الماضي بإحالة أوراق الكموني إلى مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة الأمس للنطق بالحكم النهائي على المتهمين، وقد تداولت المحكمة القضية منذ 14 فبراير 2010، وعلى مدى 23 جلسة وطالبت النيابة في مرافعتها أمام المحكمة بأقصى عقوبة للجناة، وهي الإعدام شنقا، بينما طالب الدفاع ببراءتهم، وانتهت القضية بالنطق بالحكم في جلسة الأمس.