افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان فعاليات المؤتمر السعودي العالمي الثاني والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان، بالتعاون مع وزارة الصحة بحضور عدد كبير من المسؤولين والمختصين، حيث ألقى الدكتور أحمد القحطاني رئيس اللجان المنظمة للمؤتمر ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان كلمة أوضح فيها أن المؤتمر الثاني والعشرين للجمعية يطل بحلة جديدة هذه السنة، حيث يقام لأول مرة على أرض المعارض وجودة المتحدثين كمّاً ونوعاً حيث يشارك فيه أكثر من 22 متحدثاً عالمياً من كفاءات علمية لتقديم كل ما هو جديد في مجالات طب الأسنان المختلفة من أمريكا وأوروبا وكندا وايطاليا والبرازيل والمكسيك، إضافة إلى متحدثين رسميين من الجامعات السعودية. وسوف يكون هناك ثلاثة منافسات علمية لأفضل الأبحاث العلمية لأطباء الأسنان حديثي التخرج وطلبة الدراسات العليا والملصقات العلمية وستكرم الجميعة السعودية لطب الأسنان أفضل ثلاثة من أطباء الأسنان. وسيقام على هامش المؤتمر 13 ورشة عمل في مختلف التخصصات في طب الأسنان، وقد تم اعتماد البرنامج العلمي للمؤتمر 30 ساعة تعليم طبي مستمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية و30 ساعة للأكاديمة العربية لتعليم طب الأسنان المستمر. ويصاحب المؤتمر معرض طبي تشارك فيه شركات ومؤسسات بأحدث ما توصل إليه طب الأسنان. ثم ألقى راعي المؤتمر معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود كلمة هنأ فيها الجميع بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معافىً سالماً إلى المغرب الشقيقة معرباً عن اعتزاز الجامعة بوجود جمعية في مثل الجمعية السعودية لطب الأسنان، استطاعت فيه أن تحقق المركز الأول من الجمعيات المنتمية للجامعة والتي يتجاوز عددها الخمسين. وأكد د. العثمان أن المملكة يجب أن تكون دولة مصدرة للمعرفة بدلا من أن تكون دولة مستهلكة لها. لذلك أطلقت حكومة خادم الحرمين الشريفين العديد من البرامج من أهمها الابتعاث لأكثر من مئة ألف مبتعث تحتل المركز الثالث بعد الصين والهند في عدد المبتعثين وحكومة خادم الحرمين الشريفين العديد من الجامعات. ولكن نحتاج لأكثر من خمسين جامعة على الأقل لكي ندخل إلى مجتمع المعرفة. وأيضا بين دور الجامعة في تعليم الفتاة. ثم دشن معاليه الموقع الإلكتروني للجمعية السعودية لطب الأسنان. ثم قام معاليه بتكريم المتميزين الحاصلين على وسام الملك عبدالعزيز حيث كُرمت الدكتورة أروى علي السيد بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، والحاصلين على براءات الإختراع حيث كرم الدكتور محمد بن طاهر بخاري بمناسبة حصوله على براءة الإختراع لجهاز قياس العلاقات العظمية السنية لرأس الأسنان. كما كُرم كل من الدكتور محي الدين دمشقية والدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء بمناسبة حصولهم على براءة اختراع سعودية لمحقنة تخدير متطورة، والدكتور بندر حسين آل سعيد بمناسبة حصوله على براءة اختراع فرشاة الأسنان السعودية، والداعمون وراعاة المؤتمر.
