لماذا تدفع المعلمات كل هذه المبالغ في الجوالات؟!

قلبه على ميزانياتهن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندما تكون جريدتكم قاعدة ينطلق منها المجتمع ليعبر كل فرد عن رأيه ويتبادلوا الآراء والافكار فيما بينهم أود ان اسطر عبر صفحات جريدتكم الغراء أمراً حزَّ في نفسي كثيراً فمن غير المعقول ان تتحول النعمة الى نقمة وذلك حينما تتخذ الوسيلة غاية فان مما يزيد من عجبك حينما ترى شريحة من المجتمع واسرافها في استخدام الجوال الاستخدام السيىء ومما يزيد الطين بلة والوجع علة ان غالب هذه الشريحة هن من المعلمات وهذه هي المشكلة انهن متعلمات ومربيات وانهن من اعمدة المجتمع والا فالجاهلات والاميات لا يستغرب منهن هذا التصرف فمثلا حينما تجد فاتورة هذه المعلمة تتراوح ما بين 800 1200 ريال «وانا اذ اتكلم فأعني ذوات الدخل المحدود اللاتي هن بحاجة لهذه القيمة» وهذه هي فاتورة المقتصدة منهن مع ان من المعلوم ان قيمة المكالمات تتراوح ما بين 300 - 500 ريال والقيمة الباقية كلها رسالة قصيرة فعلا انها رسالة قصيرة ولكنها كثيرة وهذا يتضح عندما يفكر اي انسان ان المرأة لا تستخدم الاتصال كثيرا مثل الرجل فهي ان اتصلت فانما تتصل بزوجها وابيها او اخيها وهذا قليل جدا يبقى الاتصال بزميلاتها وانك ربما لو سألت احداهن لماذا تتصلين بزميلاتك بالجوال ولديك هاتف ثابت وكذلك زميلتك مع العلم بأضرار الجوال لوجدت الجواب «فشلة» كيف اتصل من هاتف ثابت وعندي جوال.
ختاما اود ألا يفهم كلامي تهجما على المعلمات ولكنها الحقيقة وهذه هي المصيبة فما اردت الا الاصلاح وما توفيقي الا بالله.
هاني بن عبد الله الخريصي الشمري
رفحاء