مستشفيات المملكة تستقبل المزيد من جرحى الانتفاضة

وصول 15 جريحاً الى جدة فجر أمس

وصل الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة فجر أمس الاربعاء، المجموعة الاولى من جرحى الانتفاضة وعددهم )15( جريحا، لاستكمال العلاج اللازم في كل من المستشفى السعودي الالماني )12 جريحاً( ومستشفى المغربي بجدة )ثلاثة جرحى(.
وتوجه رئيس البنك الاسلامي للتنمية بهذه المناسبة بأجزل الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهم الله، التي قامت مشكورة ببذل الجهود وتوفير التسهيلات اللازمة لاستقبال ما مجموعه )50( مصابا من جرحى الانتفاضة الباسلة الذين يعانون من اصابات بالغة لعلاجهم في مستشفيات المملكة، واوضح ان عشرين من هؤلاء قد تبرعت بعلاجهم مجموعة مستشفيات السعودي الالمالي، وعشرة آخرين تبرع بعلاجهم مستشفى المغربي بجدة، وسيتم توزيع المصابين الباقين لدى وصولهم تباعاً على المستشفيات التي تتوفر لديها التخصصات اللازمة لعلاجهم في المملكة. واضاف رئيس البنك ان ذلك يندرج في نطاق تنفيذ آلية دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني التي انبثقت عن مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد في القاهرة في شهر اكتوبر الماضي، والتي تقرر خلالها انشاء صندوقي الاقصى وانتفاضة القدس بناء على اقتراح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز. ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني . رئيس وفد المملكة في المؤتمر، وفي اطار البرامج المعتمدة من خلال الصندوقين والتي من ضمنها برنامج معالجة جرحى الانتفاضة، واوضح ان صندوق انتضافة القدس الذي يديره البنك الاسلامي للتنمية سيتحمل مصاريف الاقامة وتنقلات هؤلاء الجرحى ومرافقيهم الى حين عودتهم الى ديارهم في فلسطين.
وتوجه رئيس البنك بهذه المناسبة بالشكر والتقدير لمجموعة مستشفيات السعودي الالماني ولمستشفى المغربي بجدة لمبادرتهم بتحمل نفقات العلاج لثلاثين من الجرحى ابطال الانتفاضة. واهاب بالمستشفيات الاخرى بالمملكة المبادرة للمساهمة في هذا العمل الانساني النبيل. والجدير بالذكر ان اجمالي المبالغ المعتمدة حتى الآن من خلال صندوقي الاقصى وانتضافة القدس قد بلغ )385( مليون دولار امريكي لتلبية متطلبات الخطط الطارئة للسلطة الوطنية الفلسطينية من برنامج ومشاريع انمائية لتحسين الاحوال المعيشية لابناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من الحصار الجائر والبطش المستمر، وشملت التمويلات عدة مجالات.