اجتماع كبار منتجي ومسوقي البطاطس بالمملكة الأربعاء القادم

يفتتحه وكيل وزارة الزراعة

يفتتح سعادة وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية الاجتماع الكبير مع كبار منتجي البطاطس في المملكة الأربعاء القادم 26/12 بقاعة المحاضرات بالوزارة بحضور بعض الخبراء من دولة هولندا ممن لهم باع طويل في تسويق محصول البطاطس وذلك بالتعاون مع الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين.
هذا ويعتبرمحصول البطاطس أحد المحاصيل المهمة في المملكة والتي انتشرت زراعتها انتشارا ملحوظا وكبيرا وفي عام 1975م تم توقيع اتفاقية لتطوير زراعة البطاطس في المملكة مع الحكومة الهولندية وتم إجراء التجارب على عدد كبير من الأصناف العالمية حتى تم التوصل الى المعلومات الأساسية عن هذا المحصول في مختلف مناطق المملكة وتم إجراء تلك التجارب في مراكز ومحطات الأبحاث في كل من مدينة الخرج والقصيم والأحساء والقطيف ونجران وحائل وتم جلب تقاوٍ للتجارب من هولندا وأيرلندا وفرنسا وألمانيا وأمكن التوصل إلى أفضل الأصناف التي تنتج زراعتها تحت ظروف المملكة وهذه الأصناف سيوتنا أجاكس ميركا ديامنت أجريا كبناك.
والجدير بالذكر انه تم معرفة أنه يمكن زراعة البطاطس في المملكة خلال موسمين زراعيين هما الموسم الربيعي ويزرع في أواخر ديسمبر الى منتصف يناير وموسم خريفي ويزرع في أواخر سبتمبر إلى منتصف أكتوبر.
هذا وقد تم توزيع تقاوي البطاطس مجانا على المزارعين وتم إنشاد ستة مستودعات تبريد لتخزين تقاوي البطاطس في كل من الخرج القصيم وحائل والأحساء ونجران والمدينة المنورة سعتها الإجمالية 2100 طن.
وتم استيراد الآليات الحديثة الخاصة بمحصول البطاطس لذلك توسعت وزارة الزراعة في زراعة هذا المحصول تحت أجهزة الري المحوري وأصبحت زراعة البطاطس تتم آليا من الزراعة وحتى الحصاد والتدريج والتخزين.
وقد قامت المملكة باستيراد أكثر من )25000( طن من تقاوي البطاطس من أوروبا وتزرع هذه في الدورة الربيعية وتؤخذ منها التقاوي للزراعة الخريفية وزادت المساحة المزروعة من لا شيء عام 75م الى أكثر من 20 ألف هكتار للزراعتين الربيعية والخريفية ويبلغ الإنتاج السنوي 360 ألف طن.
وجاء في هذا السياق أنه ما زالت التجارب والأبحاث تتم في بعض مراكز ومحطات الأبحاث وذلك على عدة أصناف عالمية.
وتقوم إدارة الأبحاث بتزويد المزارعين بالكتب والنشرات اللازمة من زراعة هذا المحصول كما أنها تقوم بإعطاء الشروط اللازمة لاستيراد التقاوي للبطاطس من مصادرها العالمية المعروفة وهي لا تسمح إلا باستيراد التقاوي من رتبة CLOSSE.