طلاب كلية الملك فهد الأمنية يقومون بدور المسعف والناقل في وقت واحد

الجزيرة ترصد موقفا بطوليا يوم عرفة

رصدت بعثة الجزيرة من خلال جولتها بالمشاعر المقدسة الكثير من المواقف التي تبعث الفرح والسرور من قبل أبناء هذا الوطن الذين يضحون من أجل اسعاد حجاج بيت الله الحرام ومن هذه المواقف العظيمة والبطولية في نفس الوقت هو قيام طالبين من الدورة رقم 75 القسم النهائي من كلية الملك فهد الأمنية الذين شاركوا في خدمة ضيوف الرحمن
وهم كل من الطالب: ثامر مازن الجهني وزميله: أحمد بن حجاب بن نحيث بانقاذ أحد أفراد الأمن العام الذي تعرض لاصابة قوية من قبل سائق متهور وخر صريعاً والدماء تغمر جميع انحاء جسمه وذلك أثناء تأدية عمله في الميدان لتنظيم السير في شارع الستين بالعزيزية المؤدي إلى الحرم أمام اسواق النوري ورغم ازدحام الطريق وكثرة الحجاج المارين حيث كان الوقت يوم عرفه قبيل وقت الافطار مساء حيث الجميع يعملون وهم صائمون
هذا اليوم الكبير ولكن ذلك لم يعق الطالب الجهني وابن نحيت بل قاموا بانقاذه علي وجه السرعة وادخاله مستشفى قوى الأمن بجوار الأحوال المدنية هذا وقد اعجب احد الضباط المتواجدين وقتها في المستشفى من موقفهم البطولي والانساني قائلاً ان هذا ليس مستغرب عليكم بل اننا نشكركم على تصرفكم الجيد واسعافه بطريقه سليمة وسرعة ادخاله المستشفى رغم ان الوقت كان وقت ذروة والازدحام شديد.
هذا ولم يكتفيا بهذا العمل النبيل بل حاولا الاتصال بالمستشفى عدة مرات لمعرفة حالته الصحية. )الجزيرة( التقطت لهما هذه الصور بعد انهاء مهمتهما التي كانت تاجا على رؤوسهما رآها الجميع في تلك اللحظات الصعبة والحرجة وقالوا اننا نشكر المقدم الذي كان متواجداً لحظتها واستقبلنا وعلامات الرضاء والفرح تعلو محياه، كما اننا نشكر قائد كلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن الفداء الذي كان يتابع وضعنا من مباشرة عملنا بالمشاعر المقدسه وحتى مغادرتها وهذا ليس مستغربا على سعادته حيث ان الجميع يعمل من أجل تحقيق هدف معين وهو رضاء الله أولاً ورضاء حجاج ضيوفه.