ما بين زبدة الرؤية وطيشان الترشيحات

ميادين

كانت ابداعات عفاس عصر الجمعة ماقبل الماضي على كأس الملك بمثابة أكروبات دوّخت عتاولة المدربين فترشيحات هؤلاء الخبراء لم تتوقع (عفاس) ان يقهر الكبار في حين ان الميدان رأت ما لم يره الآخرون، بل سلطت ضوءاً ساطعاً على الحصان الماس عفاس ورشحته لأن يقلب طاولة الترشيحات رأساً على عقب، وذلك من خلال ترشيحات ضيوفها التي تعطي زبدة الرؤية لأحداث المضامير السبقية!! وهكذا فجرت مفيضة وعفاس مفاجآت من العيار الثقيل وأثبتت سباقات الخيل ان اللا متوقع هو المتوقع لتستمر حلاوة وإثارة سباقات الخيل بترشيحاتها وتوقعاتها ومفاجآتها!! وعصر الجمعة القادم، حيث تبلغ سباقات الموسم ذروتها بأغلى وأقوى ختام سباقات الموسم كأس المؤسس تعود لعبة غموض النتائج في سباقات الإنتاج إلى الظهور,, وتتضارب الترشيحات دون ان يكون هناك رأي راجح نسبة لشدة وطيس المنافسة فبعد احداث المواجهة الأخيرة والتي كانت بتوقيع الماسية مفيضة,, تتهيأ الفروسية لعودة الدوخة وطيشان الترشيحات وهذا ما يجعل لسباقات الإنتاج آثاراً متصاعدة إذ ثبت ان الترشيحات لا يمكن حصرها في رأس أو رأسين، فالميدان ياحميدان هو الذي يحدد البطل والبطولة وهذا ما اتضح على الأقل خلال هذا الموسم أما الموسم القادم فإن التنافس سوف يتسع والإثارة تتضاعف والبقاء,, للأجدر ولعل مواجهة الجمعة القادمة على كأس الموحّد أبلغ رد على من قلل من اتساع دائرة المنافسة لسباقات الإنتاج، فهناك طالع (حامل اللقب) وشبل شقران ومفيضة، وشقار، وهناك فجحان ووذنان، وهناك القادم اليرموك وبنت هدية وشودة وكذلك مرخان.
عشرة رؤوس منها 6 أسماء كل يقول الكأس عندي وهي جديرة بالكأس الغالية بما يتوفر لها من سند وخطط تطبخ على نار هادئة بدءاً من مساء غد السبت.
ولعلي أتذكر هنا مقولة المدرب وليام مدرب الجواد الشهير سيقار بخصوص عدم ضمان الفوز في سباقات الخيل عندما سأله أحد الصحفيين قبل كأس العالم بدبي والذي فاز به, وقال له ألا ترى ان جوادك مرشح وبنسبة 99,9% عندها رد مدرب سيقار: ولماذا لم تكملها بالجزء الباقي عندها قال الصحفي أوَ نسيت أنك هدف المشاركين الذين سيسعون لإيقاف جوادك بكل الطرق الخططية عندها كان رد مدرب الجواد البطل: ليتك جعلت تلك النسبة للحظ ظ ظ ظ أولا كان ذلك سيكون المنطق في عالم سباقات الخيل والتي لا تعترف بالمنطق.
المسار الأخير
خلهم ينفعونك!!؟
عايض