أحمد الرشيد

المعلومات المغلوطة عن بطولات الأندية السعودية المنشورة في موقع الفيفا وما تضمنته هذه المعلومات من مؤشرات توجه أصابع الاتهام لمستفيدين من العبث في تلك المعلومات تعيدنا لذكرى الجدل الذي أثاره البعض عقب الإعلان عن أسماء أعضاء اللجان الجديدة الذين حظوا بثقة القيادة الرياضية ويحضون بثقة الوسط الرياضي والحقيقة أن كثير من الأندية لديها قدرات مؤهلة ومثقفة لكن المشكلة أن بعضها لا تسوق إعلامياً إلا لنماذج مريضة تفضح نفسها بنفسها وتضعها دائماً مثاراً للسخرية لذلك على رجالات هذه الأندية أن لا ينتظروا تقدير أو ثقة الآخرين بمثل ذلك (العابث) في موقع الفيفا فالثقة لا يمكن أن تمنح لعقلية فيها كل هذا الجهل والتعصب تتوهم بأن العلاقة مع الفيفا تجعلها (تمون) بقدر ما يتيح لها العبث في وثائق أعلى سلطة كروية في العالم والثقة لا تمنح لمثل ذلك الذي يقدم نفسه في كل ظهور إعلامي على أنه مجرد (أراجوز) ولا لمثل ذلك الذي يعري نفسه في كل مشاركة تلفزيونية أو مداخلة هاتفية!
تغييرات سامي!
سامي الجابر هو ضحية الفراغ الفني الذي عاش فيه الفريق الهلالي منذ رحيل جريتيس رغم أن هذه الوضعية الفنية المؤقتة لا تحتاج إلى ضحية فيكفي شعور اللاعبين بأن مدربهم حالة طارئة وتذمر بعضهم عند تبديله خلال المباراة الماضية ليعكس حال الفريق وسلبيته التي حرمته من تحقيق فوز متاح على القادسية لكن هناك من الهلاليين من يفتشون عن سامي بمناسبة وبدون مناسبة!
هذا سامي المتهم بالتغييرات التي أجراها المدرب أثناء لقاء القادسية يخرج في تصريح صحفي ليقول بأن الجمعان لعب في غير مركزه ووليد الجيزاني لم يسعفه الوقت فكيف يكون سامي مسؤولاً عن تغييرات يرى هو -ضمنياً- أنها غير منطقية!
ثم هناك سؤال لمن يحتجون على تدخل سامي.. إذا لم يتدخل مثل هذا النجم الكبير والخبير ولم يطرح رؤيته الفنية فمن هو المؤهل لأن يتدخل؟!
سامي الذي دعم حضور كالديرون سيكون تحت مجهر كثير من الهلاليين الذين لا يريدون هذا المدرب رغم أنه أفضل الخيارات قياساً بظروف الموسم وأرجو أن تحتاط الإدارة الهلالية لهجمة إعلامية جماهيرية ضد المدرب أو مدير الكرة انتصاراً لرؤى شخصية بحتة!
حزم الهبوط ضحية من؟!
خلال مشوار فريق الحزم بدوري المحترفين كتبت عشرات المرات حول خطورة النهج الإداري الذي يدار به الحزم ووجهت خلال تلك السنين وعبر هذه الزاوية ونيابة عن الحزماويين رسائل عديدة لداعم الحزم الأستاذ خالد البلطان نقلت له فيها آمالهم بأن يلتفت لمستقبل الحزم لأن سياسة (عش يومك) ستنحر الفريق بعد رحيل الداعم الوحيد ومطالباتهم بمشاريع استثمارية ولو محدودة تدر على النادي مداخيل تحل بعض أزماته المالية واقتراحهم إنشاء أكاديمية باسم خالد البلطان لدعم قاعدة الحزم الكروية وتموين الفريق بلاعبين موهوبين من أبناء المحافظة حتى لا يكون الحزم غريباً في الرس وتطوير الفرق السنية بالحزم والاهتمام بها حتى لا يظل الفريق الأول في دائرة ضيقة جداً من اللاعبين المستهلكين!
وكتبت أكثر من مرة بأن هناك خللاً فنياً واضحة معالمه وأسبابه أدى لتراجع مستوى الفريق برغم تزايد خبراته في دوري المحترفين وأشرت إلى غياب الجماهير ورحيل ماجد المرحوم ووليد الجيزاني غير المبرر إطلاقاً والتفريط بصلاح الدين عقال في مقابل توريط الفريق بصفقات محلية وأجنبية منتهية الصلاحية!
لذلك هبوط الحزم لن يكون مفاجأة ولن يستغرب بل إن الهبوط بات لا يشكل قلقاً لعشاق الفريق بقدر قلقهم من عدم قدرة فريقهم على تكملة الموسم فالحزم اليوم ليس فيه ما يمكن أن يغري أحد بالتقدم لدعمه أو العمل به فالتركة ثقيلة ولا أتصور أن أحداً يمكن أن يقبل أن يكون كبش الفداء أو أن يفوز بلقب رئيس حزم الهبوط!
المؤسف أن رئيس النادي خالد الحميدان استقال قبل أن يجني ثمر عمل إدارته (الهبوط المنتظر) والمؤسف أكثر أنه ترك النادي بعد حملته المكثفة على أعضاء شرف النادي الذين لم يرشحونه أصلاً لرئاسة النادي ولم يتعهدوا بدعمه فالذي وعده بالدعم هو الأستاذ خالد البلطان وعندما استقال أبو الوليد من رئاسة مجلس أعضاء الشرف أسقط في يد الحميدان الذي يؤكد وضع الحزم اليوم أنه لم يكن رئيساً يدير النادي ويخطط له بقدر ما كان مجرد مأمور صرف!
الحزم ربما يودعنا إلى الدرجة الأولى حاملاً معه كل أسراره فهو (صندوق أسود) لكننا سنظل بانتظار عودة أفضل من خلال عمل مؤسسي يرتكز على التخطيط والتعاون وبتكاليف أقل وذلك على غرار ما حدث ويحدث في الفيصلي مثلاً!
وسع صدرك!
- إجابة الفيفا لم تصل بعد.. معقولة في عصر النت؟!
- يمكن مرسلة على صندوق بريد الاتحاد!
- عدم توقف الدوري خلال مشاركة المنتخب في دورة الخليج هو بمثابة مكافأة للفرق التي تتفرج على المنتخب وعلى حساب الفرق التي تدعمه!
- نتائج المنتخب والهلال لا تدعم أسامة هوساوي للفوز بلقب أفضل لاعب آسيوي ولذلك فإن مشاركته مع فريقه في مباراته مع الحزم أولى من حضوره غير المبرر لحفل الاتحاد الآسيوي!
- ظروف الهلال تغري الأهلي بالفوز اليوم.
- عادة مهارة المهاجم تكون في المراوغة والتهديف بالقدم والرأس لكن ريان بلال أضاف مهارة استخدام اليد في التهديف بعيداً عن أنظار الحكم ومساعديه على طريقته في تسجيل هدفين في الاتفاق وهدف بالحزم!
- نلتقي على خير إن شاء الله بعد الإجازة وكل عام وأنتم بخير.