استمرت أمس الأمطار والسيول في منطقة تبوك، حيث استخدمت فرق الدفاع المدني الطائرات لإخلاء 104 أشخاص احتجزهم سيل. وشهدت أرجاء المنطقة تساقط الثلوج، لكن لم تسجل إصابات ولا وفيات ولا غرق. وفيما هطلت أمطار تراوح بين الغزيرة والمتوسطة الليل قبل الماضي في منطقة الحدود الشمالية ومحافظة الوجه، انحسر الغبار وتضاءلت سرعة الرياح في المنطقة الغربية، واستؤنفت الملاحة من وإلى ميناء جدة الإسلامي، ولم تتأثر حركة الطيران بتضاؤل الرؤية من جراء الرياح المحملة بالأتربة. وكانت السيول في منطقة تبوك احتجزت أمس 104 أشخاص، لكن طائرات الإخلاء وفرق الدفاع المدني تمكّنت من إنقاذهم، إضافة إلى إيواء 35 مواطناً تضررت منازلهم من مياه الأمطار. وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني في تبوك المقدم ممدوح العنزي ل«الحياة»، أنه لم تسجل حالات وفاة أو غرق جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة تبوك خلال اليومين الماضيين، إذ تم توزيع فرق الإنقاذ بالقرب من الأودية والأماكن الخطرة، وتم انقاذ عدد كبير من السيارات المحتجزة داخل الأودية. وفي جدة، عادت الحركة في ميناء جدة الإسلامي إلى وضعها الطبيعي أمس، من خلال تحرك السفن التي أوقفت نتيجة للعواصف الترابية، بحسب ما أعلن القائمون على إدارة الميناء، واستمرت خطة تشغيل الرحلات في مطار الملك عبدالعزيز في وضعها الاعتيادي من دون تغيير، إضافة إلى وضوح الرؤية الأفقية إلى مستواها الطبيعي. «تبوك»: إنقاذ 104 أشخاص من الغرق... وإيواء مواطنين تضررت منازلهم جدة: تلاشي موجة الغبار ... وعودة حركة السفن ... وتعطُّل إشارات مرور في القريات