استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، في قصره العزيزية مساء أمس ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يرافقه الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح والشيخ فيصل السعود الصباح ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح. وأعرب الشيخ نواف الأحمد الصباح ومرافقيه عن تهنئتهم لولي العهد بسلامة عودته للمملكة. فيما عبر الأمير سلطان عن شكره وتقديره للجميع على هذه الزيارة ومشاعرهم الأخوية الصادقة. وكان ولي عهد الكويت أعرب عن سعادته بزيارته للمملكة وقال لدى وصوله إلى الرياض: «يطيب لي حقاً أن أقوم والوفد الرسمي المرافق بزيارة بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة لنحظى بأن نكون بين أهلنا وإخواننا الكرام ويطيب لي أن أغتنم هذه المناسبة العزيزة لكي أعبر عن المشاعر الأخوية الحميمة والعلاقات التاريخية المتميزة ووشائح القربة الضاربة في أعماق التاريخ بين البلدين والشعبين الشقيقين». وأضاف: «جئت اليوم من الكويت كلها قيادة وحكومةً وشعباً نهنئ الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة بالعودة الميمونة للأمير سلطان بن عبدالعزيز، فإنني أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه رداء الصحة والعافية وأن يحفظه ذخراً للمملكة العربية السعودية الشقيقة وأهلها الأوفياء لمواصلة مسيرة التنمية والعطاء وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز». من جهة أخرى، مازالت الاحتفالات بعودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، سالماً معافى من رحلة علاجية تكللت بالنجاح، تتواصل منذ وصوله الجمعة قبل الماضية. وفي هذا الصدد، تنظم قيادة المنطقة الشمالية الغربية مساء اليوم (الثلثاء) احتفالاً بعودة ولي العهد في قاعة الأمير سلطان للاحتفالات في مدينة الملك عبدالعزيز العسكرية في تبوك، برعاية أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز. وقال قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء عبدالله صالح العمري: «إن هذا الاحتفال ترجمة صادقة من الجميع لما يكنونه من محبة وإخلاص لولي العهد». وكان أمير منطقة تبوك استقبل ليل أول من أمس في منزله في تبوك الرحالة تركي يوسف المشعل ومحمد سعيد الأحمري اللذين وصلا إلى تبوك بعد انطلاقهما بسيارتيهما من المنطقة الشرقية مروراً بالقصيم في رحلة عبر مناطق المملكة لمناسبة عودة الأمير سلطان إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح. كما دشّن قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن عبدالله بن صالح العمري أمس المسيرة الطلابية التي نظمتها مدارس الأبناء احتفاء بعودة الأمير سلطان. وانطلق 500 طالب يحملون اللافتات الترحيبية والأعلام وصور ولي العهد ويرددون الأهازيج الوطنية والكشفية في المسيرة بمشاركة قائد المنطقة وكبار ضباط الوحدات والمشرفين ومديري المدارس من أمام مبنى قيادة المنطقة في مدينة الملك عبدالعزيز العسكرية. من جانبه، أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أنه بمناسبة عودة الأمير سلطان سالماً معافى إلى أرض الوطن، قرر مجلس إدارة الجمعية إقامة وقف خيري باسمه في مكةالمكرمة، تخصص إيراداته للمساهمة في دعم نفقات تشغيل مراكز الجمعية وخدماتها المجانية. من جهتها، أكملت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجامعة الملك عبدالعزيز استعداداتها لإطلاق كرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة احتفاء بعودة الأمير سلطان. وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن أن الرئاسة وجامعة الملك عبدالعزيز أكملتا الاستعداد لإطلاق الكرسي بهذه المناسبة العزيزة ليكون لبنة دائمة ونافعة في المملكة. ويختص الكرسي بالدراسات المتخصصة في مجال قضايا الحسبة المتعلقة بالشباب، ويقدم الدعم العلمي والمادي للباحثين لتحقيق أهدافه، برؤية واضحة تشمل إيجاد بيت خبرة بحثي مميز في ابتكار الآليات والبرامج المناسبة للتعامل مع قضايا الشباب المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. إلى ذلك، هنأت اللجنة الوطنية للمحامين في مجلس الغرف التجارية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والشعب السعودي بسلامة الأمير سلطان وعودته بعد انتهاء رحلته العلاجية. وثمّنت اللجنة في اجتماعها الثامن، الذي عقد برئاسة رئيسها الدكتور علي عبدالكريم السويلم وعدد من أعضائها من المحامين المرخصين من وزارة العدل، جهود ولي العهد في دعم إصدار الأنظمة القضائية وإسهاماته في الأعمال التنموية والإنسانية. يذكر أن ولي العهد تبرع بمبلغ عشرة ملايين ريال لمصلحة برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية.