واشنطن - يو بي آي، رويترز - ذكر مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان وكالة الدفاع الصاروخي في الجيش الأميركي ستجري تدريبات الشهر المقبل على حماية الولاياتالمتحدة من أي هجوم صاروخي إيراني محتمل، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الصاروخية التي تملكها. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن المسؤولين قولهم إن «الوكالة ستختبر تكنولوجيا القدرة 2 التي تتميز بأجهزة تحسس، وبرامج إلكترونية داخل صاروخ اعتراض سيطلق من منصة في مارشال آيلاندز جنوب المحيط الهادئ على صاروخ إيراني مزيف يطلق من قاعدة فاندربرغ التابعة لسلاح الجو الأميركي في كاليفورنيا». وصرح الناطق باسم الوكالة ريك ليهنر بأن «هذه التكنولوجيا مصممة لاستبدال البرنامج الإلكتروني الموجود حالياً في قاعدتي دفاع صاروخيتين في كاليفورنيا وألاسكا». وأوضح انه جرى تخطيط الاختبار منذ أكثر من 3 سنوات، «حين بدا التهديد أكثر قرباً من اليوم، علماً ان تقديرات استخباراتية تشير الى أن أي تهديد صاروخي باليستي إيراني لن يكون موجوداً قبل عام 2020». وكانت تجارب سابقة ركزت على مسار صاروخي مشابه لأي هجوم تشنه كوريا الشمالية. على صعيد آخر، أرجأ «البنتاغون» بحجة تأخير التمويل وضع قنبلة «خارقة للحصون» تزيد قوتها عشر مرات عن سابقتها في الخدمة الى كانون الأول (ديسمبر) 2010، اي بعد ستة أشهر من الموعد الذي تقرر سابقاً. وقد يساعد توقيت نشر القنبلة المصممة لتدمير منشآت نووية مدفونة على عمق كبير تحت الأرض، على ترتيب حسابات الولاياتالمتحدة ودول أخرى في مواجهات مع ايران وكوريا الشمالية.