شارك 90 تربوياً وتربوية بمنطقة المدينةالمنورة أمس، في فعاليات ملتقى برنامج إعداد الصف الثاني من القيادات، والذي تستضيفه إدارة التعليم بينبع. وتضمن البرنامج عدداً من أوراق العمل وفقرات للنقاش، منها ورقة التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي، والتي تناولت أهمية التخطيط في المؤسسات لتطوير الأداء وتحقيق النتائج الإيجابية التي تطمح لها المؤسسة والتي ترتقي ببيئة العمل وموظفيها والإنتاج. من جهته، تطرق مدير التربية والتعليم الدكتور معجب الزهراني للقيادة المؤسسية وأهميتها ومفاهيم وإجراءات تلك القيادة، مشيراً إلى أن أهم العوامل التي تساعد على القيادة المؤسسية أن تكون للمؤسسة درجة عالية من الموثوقية من منسوبيها والعاملين بها، وأن تتمتع بالنزاهة والشفافية في معاملاتها، وأن تكون قدوة لمنسوبيها، وذات منهجية دائمة في التغيير والتجديد والتطوير، وأن تمتلك صلاحية القرارات الحاسمة. بدورها، شددت المشرفة التربوية عفاف ساعاتي في ورقتها إدارة الضغوط في بيئة العمل، على المفهوم العلمي له وهو تفاعل بين الدوافع والمنبّهات الموجودة في البيئة الخارجية، وبيّن الاستجابة الفردية لها بأشكال تحدّدها معالم الطباع والشخصية، مضيفة: « إن أسباب ضغط العمل تعود لأسباب عدة منها عدم تناسب عدد ساعات العمل مع طاقة الموظف وظروفه وعدم تناسب كمية العمل أو نوعيته و قدرات الموظف، وعدم تناسب كمية العمل وعدد الموظفين، إضافة إلى عدم تعاون الموظفين أنفسهم في بعض المؤسسات أو الأقسام». وقالت: « إن ضغط الرئيس أو رب العمل على الموظف و سوء العلاقة بين الموظف والإدارة هي أحد ضغوطات العمل غير المباشرة , كما أن عدم رضا الموظف عن وضعه الوظيفي يسبب له ضغطاً إضافياً لعدم توافقه وقناعته بالوضع الحالي». ويتضمن اليومان المقبلان للبرنامج أوراق عمل عدة حول التفكير الإبداعي في المجال القيادي وقضايا المعلمين ومهارات استخدام أدوات التحسين المستمر وورقة عن بناء قيادة فريق العمل، إضافة إلى ورقة استراتيجية تطوير التعليم في المملكة في ختام أعمال الملتقى غداً (الثلثاء).