استعاد الوحدة المركز الثاني في دوري المحترفين الإماراتي بفوزه الصعب على الإمارات (2-1)، في حين واصل العين مسلسل نتائجه السلبية وسقط أمام ضيفه الوصل (1-3) في ختام المرحلة الثامنة. ورفع الوحدة رصيده إلى 18 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة على بني ياس الذي كان في المركز الثاني موقتاً، في حين تجمد رصيد الإمارات عند 6 نقاط في المركز قبل الأخير. وهاجم الوحدة مضيفه وهو الذي دخل المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه ب«الكلاسيكو» على حساب العين في المرحلة الماضية، وكانت أول فرص اللقاء للهداف فرناندو بايانو الذي لعب برأسه كرة أنقذها الحارس حسن الشريف. واستطاع الضيف افتتاح التسجيل بعد أن وصلت الكرة إلى الهداف بايانو فأطلقها قنبلة ارتدت من العارضة إلى داخل الشباك. وانتفض الإمارات ليتمكن من إدراك التعادل بعد 4 دقائق فقط حين أعيق المغربي نبيل الداوودي داخل المربع، فترجمها مواطنه حسن الطير بنجاح. واستعاد الوحدة زمام المبادرة وهاجم مرمى خصمه من جديد، وكاد البرازيلي بنغا يضيف الثاني لكنه سدد خارجاً والمرمى مشرع أمامه. ومنح الحكم ركلة جزاء في الشوط الثاني للوحدة ترجمها بايانو بنجاح، وهو هدفه التاسع في المسابقة، وصعد إلى المركز الثاني خلف هداف فريق العين الأرجنتيني خوسيه ساند وبفارق هدف واحد فقط. على صعيد آخر، واصل فريق العين مسلسل نتائجه السلبية وعجز عن الفوز في المباراة الرابعة على التوالي بعدما سقط على أرضه وبين جماهيره (1-3)، وسبق أن تعادل مع الظفرة (1-1) وخسر من الوحدة (صفر-1) في الدوري، وخرج أمام عجمان بركلات الترجيح في مسابقة كأس رئيس الدولة. وتجمّد رصيد الخاسر عند 14 نقطة أي بفارق 8 نقاط عن المتصدر الجزيرة، وصار وضعه صعباً في المنافسة وهو يبحث عن أول ألقابه في المسابقة منذ عام 2003-2004. أما الوصل فتمكن من تحقيق أول انتصار له على ملعب خصمه وبين جماهيره للمرة الأولى منذ موسم 1993-1994 حين تمكن من الفوز آنذاك بهدف للاعب عجمان الحالي المخضرم محمد عمر. وتقدم العين بهدف لشهاب أحمد في الشوط الأول قبل أن يعود الوصل في الشوط الثاني ويتمكن من تسجيل 3 أهداف عبر عصام درويش (2) والبرازيلي الكسندر اوليفيرا، ورفع الوصل رصيده إلى 11 نقطة وتقدم إلى المركز السادس. من ناحية ثانية، عقدت إدارة نادي النصر اجتماعاً مع مدرب الفريق الألماني فرنك باكلسدورف لبحث توابع الهزيمة الكبيرة أمام المتصدر الجزيرة (1-5) وتم تجديد الثقة بالمدرب واتخاذ قرار بالتعاقد مع مساعد عربي له. كما قررت الإدارة التعاقد مع قلب دفاع أجنبي بعدما تبين أن الفريق بحاجة إلى صمام أمان يقود خط الظهر الهش، وسيتم التعاقد مع المدافع خلال فترة الانتقالات الشتوية، وسيكون على حساب واحد من 4 أجانب يضمهم النادي في صفوفه وهم: الإكوادوري كارلوس تينيريو، الإيراني ايمان موب علي، والمغربيان أنور ديبا وعلي بوصابون.