سددت السعودية حصتها في موازنة السلطة الفلسطينية للأشهر الثلاثة الأخيرة من 2014 تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر)، والبالغة 60 مليون دولار. وأوضح السفير الفلسطيني لدى القاهرة جمال الشوبكي في اتصال مع «الحياة» أمس، أن «السعودية هي البلد العربي الوحيد الذي يلتزم بمقررات القمم العربية تجاه دولة فلسطين»، موضحاً أنها «رفعت حصتها لدعم الموازنة الفلسطينية من سبعة ونصف مليون دولار شهرياً إلى 20 مليون دولار، لتتمكن السلطة من القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني». وشدد الشوبكي على حاجة بلاده إلى دعم عربي «خصوصاً في ظل ما تواجهه فلسطين من حرب شرسة في الأروقة الدولية لمنع إعلان استقلالها أو الحصول على حقوقها وحقوق شعبها أمام المجتمع الدولي»، معرباً عن شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس للموقف السعودي، وأمنياته بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. من جهته، أوضح سفير المملكة لدى مصر مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية بالقاهرة السفير أحمد قطان، بأن الصندوق السعودي للتنمية قام بتحويل ما يعادل مبلغ 60 مليون دولار أميركي، إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية، وذلك قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية لثلاثة أشهر (أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2014)، بواقع 20 مليون دولار شهرياً. وأكد السفير «قطان» أن السعودية ستستمر دوماً في دعم القضية الفلسطينية على الأصعدة كافة، مشيراً إلى أن المملكة حرصت منذ يناير 2013، على زيادة حصتها في موازنة السلطة الفلسطينية، من 14 مليون دولار إلى 20 مليون دولار شهرياً.