محمد الحربي يهاجم قصيدة النثر عاد الشاعر محمد جبر الحربي ليهاجم قصيدة النثر، في حواره مع الإعلامية ميسون أبو بكر في برنامج «مرافئ»، مؤكداً أنه لا يعدها قصيدة بل نصاً نثرياً. واستغرب الحربي ما وصفه بالغوغائية التي في الساحة الشعرية من خربشات، «يدعي أصحابها أنها شعر»، مستنكراً على الإعلام «تضخيم أسماء لا قيمة لنتاجها، وكذلك موقف النقاد المجامل جداً من أعمال هابطة». في سؤال عن ديوانه «خديجة»، الذي يحمل اسم زوجته الشاعرة خديجة العمري: يعترف الحربي بأن ما يكتبه هو «سيرة ذاتية، والشعر مرآة الشاعر وترجمانه». الحربي قدّم نصائح للشعراء الشباب، ومنها المثابرة والقراءة. عبدالله بخيت يفشل في إقناع المشاهدين لم يقنع الكاتب عبدالله بخيت القراء ومشاهدي «هوامير الصحراء»، عندما قال إن المسلسل يروق للسعوديين الذين عاشوا في أميركا، باعتبار أنه أفاد من بعض المسلسلات الأميركية الشهيرة، مثل دالاس. واعتبر هؤلاء كلام بخيت محاولة لإعطاء عمله أهمية لا يستحقها، وتلافي القصور والأخطاء التي وقع فيها. وأكد هؤلاء في مواقع ألكترونية عدة، أنه ليس بالضرورة أن ينجح صاحب «شارع العطايف» في كتابة المسلسلات الدرامية، طالما نجح في العمود الصحافي والرواية. العباس يرصد انتفاضة القاصة الكويتية «نص العبور إلى الذات» كتاب جديد لمحمد العباس، يتوقف فيه عند هاجس إثبات الذات في القصة الكويتية، وما يترتب عليه من استعلان الهوية الأنثوية، وتوسيع حيز حراكها الحياتي، كما يتبين له من كثرة التصدي للسرد بضمير السارد العليم، كانتفاضة - واعية أو لا واعية - على حس التهميش والانتقاص. فبمجرد استخدام هذا الضمير الاستئثاري، كما يطرح العباس، تستشعر القاصة طاقة أو لذة بمعنى أدق على تحطيم كل مظاهر التسلط، وفضح المتناقضات الإجتماعية، وتهديم كل مظاهر الهوية التابعة. القرشي يشارك في مؤتمر القصة العربية يشارك الناقد عالي القرشي في مؤتمر القصة العربية، الذي يعقد في القاهرة للمرة الأولى، في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ومن المتوقع أن يضيء القرشي، الذي يشارك إلى جانب عدد كبير من الكُتاب العرب، تحولات المشهد القصصي في المملكة. البراق يدعو أصدقاء «الثقافة» لوحظ على الوفد الثقافي السعودي، الذي شارك في الفعاليات التي أقيمت على هامش معرض الخرطوم للكتاب المقام حالياً، وكانت السعودية ضيف شرف، أنه يتكون من أصدقاء الملحق الثقافي في السفارة السعودية بالسودان ناصر البراق، ما يعني تكرار الوضع الذي يعاني منه المشهد الثقافي، أي الشللية التي تحولت مرضاً لم ينجُ منه حتى الذين ينتقدون الشللية نفسها، فما أن يتولوا منصباً حتى يكررون الأمر ذاته.