قال رئيس مجلس إدارة "عامر غروب" المصرية منصور عامر إن الهدف من قرار تقسيم الشركة هو أن "يحظى السهم بقيمته الحقيقية في السوق عبر فصل كل نشاط على حدة"، وهو ما سيسهل جذب مستثمرين جدد. وفي وقت سابق من اليوم قالت "عامر غروب" إن مجلس إدارتها وافق على تقسيم الشركة إلى شركتين هما "مجموعة عامر القابضة" و"مجموعة بورتو القابضة" وإن تنفيذ القرار يتوقف على موافقة المساهمين. وتستثمر "عامر غروب" في المجالات العقارية والسياحية وسلاسل المطاعم والمراكز التجارية. ومن بين مشاريعها "بورتو السخنة" و"بورتو مارينا" و"بورتو طرطوس" في سورية. وقال منصور عامر خلال مؤتمر صحافي اليوم "الهدف من التقسيم هو أن ينال سهم الشركة قيمته الحقيقية في السوق بإلقاء الضوء على كل نشاط بطريقة واضحة. التقسيم يسهل جذب مستثمرين جدد للسهمين بعد وضوح الرؤية بين الأنشطة المختلفة". وأضاف "المجموعة تتطلع إلي انفصال باقي الأنشطة على حدة كلما أمكن، وسيكون ذلك من خلال طروحات عامة أو عمليات تقسيم جديدة". ووفق عامر، ستضم الشركة الجديدة "بورتو غروب" تحت مظلتها مشاريع "بورتو" كافة، فيما ستضم "عامر القابضة" المشاريع في قطاعات الإستثمار العقاري والفندقي والمطاعم والخدمات والمراكز التجارية. وكانت الشركة قالت في بيان للبورصة اليوم إن القيمة الإسمية لسهم مجموعة "عامر القابضة" سيكون 20 قرشاً ولسهم "بورتو القابضة" عشرة قروش. وعينت المجموعة "سي.آي كابيتال"، الذراع الاستثمارية للبنك التجاري الدولي، لتقديم المشورة بشأن عملية التقسيم إلى جانب مكتب "غرانت ثورنتون" كمستشار فنّي. ووفق بيان الشركة، سيجري تنفيذ عملية التقسيم بصورة أفقية عبر تقسيم أصول والتزامات وحقوق الملكية لشركة مجموعة "عامر غروب" إلى شركة مجموعة "عامر القابضة" ومجموعة "بورتو القابضة" في القيمة الدفترية في التاريخ الفعلي للتقسيم. وأشار عامر إلى أن المجموعة "لديها محفظة أراضي تحت التطوير في مساحة إجمالية قدرها 5.5 مليون متر مربع"، وتوقع أن تحقق مبيعات بقيمة 40 بليون جنيه (5.6 بليون دولار) خلال الأعوام المقبلة، لكنه لم يخض في تفاصيل. كما لفت إلى أن المجموعة تعمل حالياً على التوسع في نشاط المطاعم في كل من السعودية والإمارات. وكانت "عامر غروب" سجّلت قفزة كبيرة في أرباح الربع الثالث من العام، إذ بلغت 172.577 مليون جنيه مقابل 2.166 مليون قبل عام. وأنهى سهم الشركة تعاملات الأحد في البورصة المصرية بقفزة نسبتها 5.5 في المئة، ليتفوق أداؤه على أداء المؤشر الرئيسي الذي زاد 0.2 في المئة.