إطلاق مبادرة لتدريب 1125 يتيماً وأرملة

أطلقت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية (بناء)، وشركة «أرامكو السعودية»، مبادرة لتدريب الأيتام البنين والبنات، والأرامل، إضافة إلى تحويل الأسر من «الاحتياج» إلى «الاكتفاء». ويبلغ عدد المستفيدين من المبادرة، التي وقع الجانبان اتفاقها، 1125 في المجالات التي «تصب في مصلحة اليتيم، وتحقق الأثر الإيجابي على المستفيدين، بتطوير معارفهم ومهاراتهم وسلوكهم، وصولاً إلى مستوى الإبداع».
وتركز المبادرة على اختيار الدورات التدريبية المتخصصة، وفق حاجات الأيتام وأسرهم، والتي تُحدد من قبل المختصين في الجمعية، وتخصص لكل فئة وفق حاجاتها التدريبية، ويوزعون في مجموعات تدريبية مختلفة على مدار العام.
وتضم البرامج دورات تدريبية حول بناء شخصية اليتيم، والابتكار وتنمية الأسرة، ومهارات الحاسب الآلي واللغة الإنكليزية، وتطوير العاملين، وكذلك تدريب الأيتام على المهارات القيادية. فيما سيتم دراسة الحاجات التدريبية لأسر الأيتام، لتشمل جميع الفئات. وتهدف الدراسة إلى «تحديد الحاجات التدريبية وفق أسس علمية، لتكون هي أساس التخطيط للبرامج التدريبية للأيتام وأسرهم، والمسؤولين عن رعايتهم. وستنفذ هذه المبادرة بناءً على جدول زمني مُعد، ليتحقق الهدف منها».
وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية «بناء» الشيخ صالح اليوسف، الذي وقع اتفاق المبادرة: «إن هذا الاتفاق يعتبر جزءاً من الشراكات المجتمعية، لتحقيق هدف نبيل في حياة الأيتام، الذين هم جزء من نسيج هذا المجتمع»، مضيفاً أن «هذه المبادرة تحقق الكثير للأيتام، من تنمية وتطوير وتدريب، ليكونوا رجال بناء وعطاء في هذا المجتمع».
فيما قدم الأمين العام للجمعية الدكتور صالح الدوسري، شرحاً عن البرامج التدريبية التي ستقدم في هذه المبادرة، وآلية التنفيذ، واللجان العاملة، والجدول الزمني للتنفيذ، والخطة الإعلامية المصاحبة، والموازنة العامة لكل البرامج المنفذة، ومخططاً يوضح أعداد المستفيدين من الأيتام البنين والبنات والأرامل. وذكر الدوسري، أن هناك دراسة ستخرج من هذه المبادرة، عن الحاجات التدريبية للفئات المستفيدة من البرامج المقدمة.
بدوره، قال المدير العام لشؤون «أرامكو السعودية» عصام زين الدين توفيق، الذي مثل الشركة في توقيع الاتفاق: «إن أسلوب المبادرة منهجي، ومبني على حسن الإدارة والتنفيذ. ما يجعلنا مرتاحين لوجود شريك مناسب للتعاون مع «أرامكو». ونتطلع للتعاون مع الجمعية في برامج أخرى».