قال وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع ان الأسرى الإداريين في السجون الاسرائيلية بدأوا أمس خطوات احتجاجية متدرجة، مطالبين بإنهاء الاعتقال الاداري. وأوضح ل «الحياة» ان الخطوات الاحتجاجية للأسرى المعتقلين ادارياً، وعددهم (168) أسيراً، ستتوّج بالاضراب المفتوح عن الطعام في حال لم تستجب السلطات الاسرائيلية لمطالبهم. وقال ان الخطوات بدأت بإضراب عن الطعام لمدة يوم واحد في الاسبوع، ثم يومين في الاسبوع، ثم ثلاثة وهكذا، وصولاً الى الإضراب المفتوح عن الطعام. واضاف ان «الاعتقال الاداري يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان لان السلطات الاسرائيلية تعتقل الفلسطيني وتضعه في السجن من دون تحديد فترة اعتقاله، او ابداء التهم الموجهة اليه». وبيّن تقرير حديث لنادي الاسير الفلسطيني نشر أمس ان عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية بلغ 4762 أسيراً، منهم 13 أسيرة، و168 معتقلاً ادارياً، و149 معتقلاً قاصراً تحت الثامنة عشرة من العمر. وأفاد ان الاسرى القاصرين مقسمين بحسب العمر الى 53 أسيراً اعمارهم بين 16-18 عاماً، و30 طفلاً ما بين 14-16 عاماً، وطفل واحد يقل عمره عن 14 عاماً. واضاف ان عدد الاسرى من الضفة الغربية بلغ 4183 أسيراً، ومن قطاع غزة 400 أسير، ومن القدس 179 أسيراً، ومن فلسطينيي الداخل 214 اسيراً، ومن الدول العربية 31 اسيراً. من جهة أخرى، نقلت مصلحة السجون الاسرائيلية أمس الأسير مراد ابو معيلق من عيادة سجن الرملة إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي. وقال نادي الاسير في بيان له إن الأسير يعاني من تقرحات في الأمعاء، وهو بحاجة لإجراء عملية استئصال جزء من أمعائه، علماً انه معتقل منذ عام 2006، ومحكوم بالسجن 22 عاماً.