اعتبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين-كو أمس، ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي ظهر منذ 10 ايام بعد احتجابه اكثر من شهر، ما زال قابضاً على السلطة. وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الاميركي تشاك هاغل في واشنطن: «ظاهراً، يبدو ان كيم يتولى السلطة. ولكن عزلته الديبلوماسية وأزمته الاقتصادية المزمنة ستؤديان على المدى البعيد الى تفاقم الوضع المضطرب» في شبه الجزيرة الكورية. وكان كيم ظهر متكئاً على عصا، بعد غياب أثار تكهنات في شأن وضعه الصحي او فرضيات حدوث انقلاب. الى ذلك، وقّع هاغل وهان مذكرة تؤجّل تسلّم سيول القيادة العسكرية العملانية للقوات الكورية الجنوبية في حال اندلاع حرب مع الشمال، علماً أن «القيادة العملانية» تنصّ على ان يتولى الجنرال الاميركي الذي يأمر 28500 جندي اميركي في كوريا الجنوبية، قيادة 640 ألف عسكري في الجيش الكوري الجنوبي في حال نزاع مع بيونغيانغ. ووفق الجدول الزمني الذي اصبح لاغياً، كان يجب إنجاز نقل السلطة الى سيول في كانون الاول (ديسمبر) 2015، لكن الازمات المتكررة مع كوريا الشمالية دفعت الجنوب الى طلب التأجيل. وقال هاغل: «هذا الاتفاق يؤخر نقل القيادة، لكن يجب الحرص حين يتم ذلك على ان تكون القوات الكورية مزودة قدرات الدفاع اللازمة للرد على التهديد المتزايد من كوريا الشمالية». وبثّ التلفزيون الكوري الشمالي صوراً ثابتة لكيم متفقداً تدريبات بالذخيرة الحية نفذها الجيش، لكنه لم يحدّد مكانها أو موعدها.