1500 متطوعة يجهزن 40 ألف وجبة ونحو 2500 سلة غذائية للفقراء

بدأت نحو 1500 متطوعة مساء أمس العمل ضمن برنامج «رمضان المنارات»، الذي يقام تحت شعار «تطوعي سر سعادتي». ويتوقع أن تقوم المشاركات على مدى أربعة أيام، بتعبئة 40 ألف وجبة، ونحو 2500 سلة غذائية.
وقال المشرف على الفعاليات النسائية في برنامج «رمضان المنارات» أحمد كريري إنه «تم تخصيص يومين من الأسبوع الجاري، ومثلهما من المقبل إلى السيدات، كي يحضرن إلى المخيم من بعد صلاة التراويح. وتم التخطيط لإعداد 10 آلاف وجبة سيتم تجهيزها يومياً، إضافة إلى نحو 625 سلة غذائية، سيتم تقديمها إلى الأسر الفقيرة والمحتاجة».
وأوضح كريري، أن «عدداً من المتطوعات تقدمن على المشروع من خلال الهاتف والانترنت والتسجيل في مقر المخيم»، واصفاً مشاركة عدد من المتطوعات من مدينتي جدة والرياض ب«الايجابي»، إضافة إلى عدد من المتطوعات في المنطقة الشرقية. وأشار إلى حفلة ، ستتم إقامتها للمتطوعات في حضور عدد من الشخصيات من سيدات الأعمال، والإعلام. وألمح إلى عدد من الفعاليات المصاحبة، والتي تشمل برنامج «فتيات» الذي تشرف عليه فاطمة الضويان، ويُعد موازياً لبرنامج «أبناء» الذي يقام في الجانب الرجالي. ويقدم خمس قيم رئيسة يتم الاعتماد عليها، وتشمل: الإخلاص، والمبادرة، والإحسان، والمصداقية، وكرم النفس. وتضم الفعاليات النسائية المسرح، الذي سيشهد إقامة عدد من المسابقات، والمحاضرات والندوات القصيرة، إضافة إلى المعارض التربوية المصاحبة، والتي تشمل معرض «قريتي» للأطفال، ويحاكي الآداب الإسلامية للطفل، بطرق مشوقة في عدد من المواقع في الطريق، والمسجد، والمدرسة، والحديقة، والمنزل والأسواق، إضافة إلى معرض الحقيقة الضائعة، الذي يستعرض أهمية الصلاة والمحافظة عليها. إلى ذلك، قام مشروع «التفطير الجوال» بتوزيع نحو 250 ألف وجبة خلال الفترة الماضية. وعلى رغم الضائقة المالية، التي تشهدها «منارات العطاء»، إلا أن المشروع لا يزال صامداً أمام عقبة التمويل. ويتوقع أن تشهد أعداد الوجبات تراجعاً كبيراً خلال الفترة المقبلة، فيما لا يزال المشروع ينتظر دعم رجال الأعمال وأهل الخير.