انسحبت كتلتا «بدر» و «الفضيلة» من انتخابات مجلس محافظة البصرة احتجاجاً على توزيع المناصب. وحصل ماجد النصيراوي من «كتلة المواطن» التابعة ل «المجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم، والمنضوي في «ائتلاف البصرة أولاً» على منصب المحافظ، في حين حصل المحافظ السابق من «ائتلاف دولة القانون»، بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي على منصب رئيس المجلس، وأصبح وليد كيطان من «كتلة الوسط» نائباً له، ومحمد طاهر نجم من «كتلة الأحرار» التابعة ل «التيار الصدري» نائباً أول للمحافظ. وانسحب كل من أعضاء حزب «الدعوة تنظيم العراق» (3 أعضاء) ومنظمة بدر (6 أعضاء) . وقال النائب المستقل رئيس قائمة «إرادة العراق» المنضوية في «ائتلاف البصرة اولاً» حسين الأسدي ل «الحياة»، إن «ائتلافه اتفق في شكل نهائي مع عشرة أعضاء من دولة القانون (رئيس الائتلاف خلف عبد الصمد وتسعة أعضاء آخرين)، على تشكيل حكومة البصرة، بصيغة الشراكة السياسية، وتوزيع كل المناصب على الكتل الفائزة، بتوافق بين الائتلافين» (29 عضواً من اصل 35). وأضاف أن «منظمة بدر وبعض الشخصيات من حزب الدعوة - تنظيم العراق، المنضوين في ائتلاف دولة القانون، تخلفوا عن حضور الاجتماع الأخير، وأصروا على نيل منصب المحافظ». وتابع أن «لجنة شكلت لإشراك جميع الفائزين في تشكيلة الحكومة المقبلة، بعيداً من إقصاء طرف معين من اجل النهوض بواقع البصرة الخدمي».
