من المرتقب أن تُخفض السرعة القصوى المسموح بها على طرق نيويورك من 48 إلى 40 كيلومتراً في الساعة، وأطلقت حملة واسعة خلال الأيام الأخيرة لإعلام السائقين بهذا التدبير الذي سيدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل. فاعتباراً من 7 تشرين الثاني (نوفمبر)، ستصبح السرعة القصوى المعتمدة في أكبر مدينة أميركية 40 كيلومتراً في الساعة، ما خلا في الحالات التي يسمح فيها بغير ذلك، مع العلم أن الحدود الحالية اعتمدت في العام 1964. وشرحت السلطات أنها تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز سلامة الطرق للمشاة والسائقين وركاب الدراجات الهوائية بهدف تقليل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير. وينخفض خطر الوفاة الى النصف عند الشخص الذي تصدمه سيارة تسير بسرعة 40 كيلومتراً في الساعة مقارنة بتلك التي تسير بسرعة 48 كيلومتراً في الساعة. وتوزع وزارة النقل في نيويورك منشورات لإعلام السكان بالتدبير الجديد خلال الأيام الخمسة عشر التي تسبق دخوله حيز التنفيذ. وأطلقت أيضاً حملة واسعة النطاق على محطات الراديو ومواقع التواصل الاجتماعي. ووفقاً للوزارة، يعزى ربع حوادث السير التي وقعت في نيويورك العام الماضي وأودت بحياة 178 شخصاً إلى سرعة فائقة. ووضع رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو خفض حوادث السير في أولوياته، ورفع الغرامات المفروضة على تخطي السرعة المسموح بها 36 في المئة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى ما يناهز 90 دولاراً.