نيابة عن الملك .. ولي العهد في «منى» للإشراف على راحة الحجاج

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى مشعر منى مساء أمس للإشراف على راحة حجاج بيت الله الحرام.
ولدى وصول ولي العهد، يرافقه الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، استقبله وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي، ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والمستشار بديوان ولي العهد الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد المكلف حازم بن مصطفى زقزوق ، وكبار قادة وضباط الحرس الملكي.
وكان ولي العهد غادر جدة في وقت سابق أمس، إذ كان في وداعه محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين.
إلى ذلك، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالات هاتفية أمس من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مهنئين بعيد الأضحى المبارك، وعبّر خادم الحرمين الشريفين عن شكره لهم، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير والمسرات.
وكان خادم الحرمين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جرياً على عادتهما السنوية بالتواصل مع إخوانهم قادة الدول الإسلامية، بعثا ببرقيات تهان لمناسبة عيد الأضحى المبارك هذا العام، إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، سائلين المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعوب الأمة الإسلامية وهي ترفل بمزيد من الأمن والرخاء والاستقرار، إنه سميع مجيب.
كما تلقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأمير سلمان بن عبدالعزيز برقيات تهان لمناسبة عيد الأضحى المبارك هذا العام، من عدد من ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية.
وأجيبوا من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ببرقيات شكر جوابية، مقدرين ما أعربوا عنه من تمنيات طيبة ودعوات صادقة، راجين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بمزيد من العزة والرفعة والنماء