قال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه على علم بتقارير إعلامية تتحدث عن مقتل أميركي ثان على صلة بمقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية، لكنه لا يستطيع أن يؤكد وفاته. جاءت التقارير بعد يوم من قول مسؤول أميركي ان هناك شبهات حول دوغلاس مكاوثر مكين تفيد بأنه يقاتل إلى جانب المتشددين الذين يسعون لإقامة دولتهم في العراق وسورية وإنه مات هناك. وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي كيتلين هايدن: «نعلم بتقارير اعلامية وما يدور على وسائل التواصل الاجتماعي عن مقتل مواطن أميركي ثان في سورية له صلة بالدولة الإسلامية في العراق والشام». وأضافت: «في الوقت الراهن لسنا في موقف يسمح لنا بتأكيد هذه التقارير». وصرح مسؤولون أميركيون الأربعاء بأن الخارجية الأميركية تنظر في الأمر وأن التقارير جاءت في بادئ الأمر في رسائل على «تويتر» من «الجيش السوري الحر» وهو مظلة تضم مقاتلي المعارضة السورية الذين يساندهم الغرب. ونشر نشطاء معارضون صورة جواز سفر مكين، قائلين انه قتل في ريف حلب بعد اشتباكات بين «داعش» ومقاتلي المعارضة. وأعلن وزير العدل الأميركي اريك هولدر في تموز (يوليو) الماضي أن عشرات الأميركيين من بين نحو 7000 مقاتل أجنبي قدرت الاستخبارات الأميركية انهم يحاربون في سورية في صفوف نحو 23 ألف مقاتل متطرف. ونفذ شاب من فلوريدا (22 سنة) تفجيراً انتحارياً في محافظة ادلب السورية في ايار (مايو) الماضي. واعتقلت امرأة من دينفر في تموز للاشتباه في محاولتها السفر إلى سورية لدعم مقاتلي المعارضة هناك. كما احتجز رجلان من تكساس بتهم مماثلة في حزيران (يونيو) الماضي.